صحيفة السوسنة الأردنية

واتهمت الشرطة سكان من القرية بإطلاق النار صوب الشرطة، ومحاولة أحدهم القيام بعملية دهس حيث جرى استهدافه بالرصاص فاستشهد بالمكان، فيما قالت الشرطة إنه من مناصري الحركة الإسلامية بالداخل.

 

وأصيب عدد من عناصر الشرطة بجراح خلال المواجهات الدائرة بالقرية منذ ساعات الصباح، في الوقت الذي أصيب فيه النائب العربي أيمن عودة الذي تواجد بالقرية ساعة محاولة هدمها بجراح طفيفة جراء اعتداءات الشرطة.

 

والشهيد الأول هو يعقوب موسى حسين أبو القيعان في العشرينات من عمره.

 

وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية أم الحيران رائد أبو القيعان إن قوات إسرائيلية كبيرة حاصرت القرية وداهمتها، وخلال ذلك تم قتل شاب، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح متفاوتة بينهم النائب أيمن عودة، حيث تحاصر القوات القرية تمهيدًا لهدمها وتمنع السكان حتى من إخلاء الجرحى".

 

وبحسب روايات سكان القرية، فإن الشاب أبو القيعان خرج من منزله وقاد سيارته صوب مدخل القرية، حيث تجمهر الأهالي هناك بمسعى لمنع قوات الشرطة والجرافات من اقتحام القرية، وقتل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط على المتجمهرين، وقامت باقتحام القرية وتوفير الحماية للجرافات تمهيدا لهدم المنازل.

 

وناشد اللجنة الشعبية أهالي قرية أم الحيران التي ترفض "إسرائيل" على الاعتراف بها وتصر على هدم المنازل وتشريد السكان، قيادات وناشطي القوى الوطنية والأحزاب السياسية الوقوف إلى جانبهم من أجل منع تنفيذ جريمة هدم 12 منزلا لأهالي القرية.

 

وحذروا من أن الهدم والإخلاء يتهدد قريتهم في أي لحظة بعد أن تم محاصرتها فجر اليوم الأربعاء، من قبل قوات الشرطة والأمن التي شرعت بإخلاء العائلات والاعتداء على النساء والأطفال.