كاكت ثم باضت - احمد سعيد الحمايدة

mainThumb

19-01-2017 01:15 PM

تجادل العوام .. أيهما أولا.. البيضة أم الدجاجة.؟
 
أما أليسا فقد غنت: سهرني يا ليل.. وسهر الشيب والشباب, وفي الصباح كان ُشغلهم الشاغل.. حجاب نداء شراره.!!
 
(أهتوش) الأطفال.. يزيدون هذا الشعب شتاتا..السلطة الفلسطينية وكافة الدول العربية تحمي حدود إسرائيل.. وان بدل الله الحال.. الأردنيين في المقدمة للتحرير.. أما النائب لاعب كرة القدم.. تخونه قدمه فتلتف الكرة وتصيب مرماه. 
 
أيها القوم
 
صغير من يُصغر الآمال والأحلام الأردنية
 
احتياجاتنا ليست رغيف خبز.. أكله الآباء والأجداد.. شعيرا كان أم ذره.. وان غاب, حزموا على بطونهم كي لا تُهدر كراماتهم.
 
يااااااااااااا قوم
 
هل يُعقل أن مواطن أردني عرض كليته للبيع ليطعم اسرته.. هذا ما صرح به أحد النواب على الشاشات.. وماذا فعلت ايها الشيخ لتفتدي كلية أردني حين علمت.. لقد تتبعت الأثر.
 
والله لو عزفت خُطبه كما حكاية القفل لوجدت فقراء الأردن أول المتبرعين.. ليفتدوا كلية أردنية.
 
يا قوم 
 
نسمع الم ووجع..  هدد احد النواب بثورة مليون جائع والذي بان ان ألمه وألم زمرته على محمد مرسي أشد إيلاما.. ويأتي آخر ويُلبسنا ( التنانير) .. ثم يفصمنا آخر ويكرر حكاية حزب إسرائيل.
 
آآآآه يا وطن.. والله أشد حالات فقرنا, هو ضياع حالنا بسوء اختيارنا.. فقد ضاعت منا فراسة تقديم الرجال.
 
أما احتياجاتنا فهي العدالة.. اما جُل فاقتنا فهي ان نكون شركاء حقيقيون بالإدارة وتحمل المسؤولية.. لقد سئمنا التبصيم.
 
يا عوام القوم
 
أُحدثكم حكاية..
 
تقدمنا لمحاكمنا بقضايا لإبطال بيع شواطئ بحر الأردن..  احتجنا الدعم المعنوي.. خاطبنا الأخوان.. اختفوا.. خاطبنا نقابة المحامين.. غابت.. خاطبنا الرموز والشخصيات التي تدعي الوطنية اولئك الذين أشبعونا صراخا وعويلا على بحر الأردن.. كلما انتخى منهم أحدا.. اسكتوه بعظمة.. اما النواب.. من خاطبنا منهم.. اخذ الأوراق وذهب ليساوم على قبض ثمنه.
 
ضيعوا الحلم لنهتف كما الهتاف لتيران وصنافير.
 
يا عوام القوم 
 
فتحنا الأوراق.. من وقع على البيع.. ان عد أجداده الارادنة, تجاوز المائه.
 
وجدنا من كتب اتفاقية البيع.. مكتب محاماة تاريخ مُلاكه رموز الأخوان.
 
خاطبنا من اعتبرهم الشعب رموز وطن.. وجدنا مكاتبهم اخرجت كل مسميات الشركات الوهمية لتُساهم ببيع مقدرات الوطن.. 
 
صاح احدهم.. ( الحقوا) شركة بترول العقبة تُتاجر بنفط الأردنيين.. وفي اليوم التالي كان أزلامه برفقة اللصوص ليُقاسمهم بمال الاردنيين.
 
يا قوم.. عوزنا يتجاوز رغيف خبز.. فلم نكن يوما شعبا متسولا. 
 
ولمن يُقدمهم سوء اختيارنا أقول:
 
(اشحدوا) على ظهر هذا الشعب الطيب كما يحلوا لكم.. لا تشوهوا الوطن وتقزموا آمال وأحلام أحرار الأردنيين
 
حمى الله الأردن أرضا وشعبا وجيشا. والله من وراء القصد.
 
المحامي احمد سعيد الحمايدة.      
  
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد