رعانا الله

mainThumb

22-01-2017 08:43 PM

جَميِعَنا قَلِقُون عَلى الوضِع الاقتِصَادي الأردُني وهذا  شُعور مَوجْود لدى كل أردُني مُحب للوَطَن  .
 
  الحِفَاظ على المُقَدِرات الوَطنيّة وإستمراريتَها وتَنميّتَها مِن الضَروري الآن  وعَدم تِكرار الاخطاء السَابِقة التي سَببت خَلل في إقتِصَاد الوَطن.
 
 كَانت المشَاريع غَير الهَادِفه والتي لَم تَجلب الدَخِل للدَولة ، مها خَصخَصة المؤسَسات الحُكوميّة من قِبَل الحُكومَات السَابِقة، يجب هنا اعادة درَاستَها مِن جَديد والعَودة لتَصويبَها  اذا اردنا التَصحيّح الاقتِصاديّ الجَاد .
    
      والآن مَاذا نَنتَظر؟ لَن نَعود الى الوَراء، الميزانيّة أقرِت وانتَهى مَوضوعَها ، لَكِن المَطلوب مِن الاقتِصَاديين  ورِجَال الأعمال واصّحابين الشِركَات والبُنوك وكُل  اطراف المُجتَمع الرَأس مَالي المَحلي والمُغتَربين  مِن بَاب الواجِب والإنتِماء والحُب لِهذا الوَطَن ولمِصلحَة ابنائِنا ولِمصلحَة ثَبات الأردُن إقتِصَادياً بِقيّام مُبَادرَات  أردُنيّة وطنية كأنشاء المبرّات وجمعيات خَيريّة جديدة  وايضا تَقديم القروض الميسرة للشَباب  لتَنشيط الحَركة التِجَاريّة وفَتح بَاب العَمل للمواطِن الاردُني وتَخفيّف البَطالة  ايضاً بالتَبَرع لخَزينَة الدّولة وأعلم إنها رُبَما تَكون صَعبَه ورُبما مُستَحيّلة بعض الشيء لَكِن اقلّها مُساعَدة الفُقَراء في كُل انحَاء البـَلد ، يَجِب ان تَظهر اسمَاء اردُنيّة لها وزنَها والمَعروفَه عَالميّا بِمساندة الاردُن إقِتصَاديّا .
 
الثِقه ما بين الجَميع وإحتِرام الأطراف في هِذه الفَتره بالِذّات تُعَزز رُوح الموَاطنَة مِما يَجعَل الجَميع يَعيّش بِراحَة نَفسيّة خَاصة اذا تَعاون الجَميع ورأينا نَماذِج عَاليّة المُستَوى تُسَارِع في خِدمة هَذا الوَطَن وايّضا تَخفيف الحِمل على الدّولة . 
 
     المُلخَص المُفيد نُريد مُبادَرة بِحَجم الوطَن مِن رِجَال الأعمَال الاردُنين  تَكفُل الفُقراء صحيّاّ وانسّانياً ومِعيشياً  والعَمل بِحُب يُناسِب الوَطَن الذي عَشقنَاه .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد