صحيفة السوسنة الأردنية

 

واكد العديد من المواطنين تناثر مواد البناء كالرمل والحصمة بأنواعها والاسمنت على بعض الطرقات كالشارع الرئيسي ومنعطفات النمتة وكردوش والحمة وغيرها من الطرق الرئيسية والفرعية والتي تقع ضمن نطاق بلدية الطفيلة الكبرى حيث لا يلتزم اصحاب القلابات بتغطية حمولاتهم بشوادر خاصة تمنع تناثر هذه المواد.

 

واشاروا الى مناطق النمتة وارويم جنوبي مدينة الطفيلة التي تحيط بها عدد من الكسارات التي تنتج المواد الأولية للبناء والتي تشكل وجهة للقلابات والاليات الثقيلة كالجرافات وتسير عبر طرق منحدرة ومنعطفات خطرة تمتاز بها هذه الطرق في تلك المناطق ، ما يؤدي إلى تناثر أنواع مختلفة من مواد البناء على الطرق الفرعية والرئيسية حيث يشكل خطرا على مستخدمي هذه الطرق .

 

وبينوا ان هذه المناطق الموصلة بطريق الأغوار الجنوبية تعتبر منافذ رئيسية لمناطق سياحية وأثرية الى جانب مناطق زراعية قريبة قبالة غور فيفا ، وتعتبر متنفسا للمتنزهين ، سيما في فصل الربيع حيث تنتشر المناظر الخلابة، مؤكدين ضرورة تقيد سائقي القلابات بوضع أغطية على حمولات قلاباتهم.

 

واكد عدد من المزارعين في هذه المناطق ضرورة صيانة الطرق التي تعاني من التصدعات والتشققات جراء الاستخدام المتواصل من القلابات المحملة بمواد البناء الخام والعمل على مراقبة مسيرها من قبل إدارة السير،ولا سيما وان هذه الطرق تفتقر لشروط السلامة المرورية وتعاني من تردي في بنيتها التحتية.

 

بدوره، بين نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد القادر السعود انه يتم التنسيق بشكل دوري مع قسم السير ومديرية البيئة في الطفيلة لمراقبة عمليات نقل مواد البناء من الكسارات ومعامل الطوب للعمل التقيد بالتعليمات المرورية وتغطية الحمولات من مواد البناء دون تناثرها على الشوارع الفرعية والرئيسية،مؤكدا اهمية تغطية حمولات هذه القلابات حفاظا على سلامة المواطنين ، علاوة على اهمية إرشاد السواقين بضرورة التقيد بشروط وتعليمات السلامة المرورية .