صحيفة السوسنة الأردنية

 

وتتكون المدرسة، المخصصة لاستيعاب 900 طالبة، من 28 غرفة صفية، منها 4 صفوف رياض أطفال، إضافة إلى مختبرات علوم وحاسوب، ومكتبة ومرسم، وغرفة مصادر وساحات خارجية.

 

وأنشئت المدرسة، التي افتتحها أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، بالتعاون مع شركة البرومين الأردنية، في إطار مسؤوليتها المجتمعية.

 

وفي كلمة له خلال الافتتاح، لفت العيسوي إلى أن لواء الأغوار الجنوبية حظي بمجموعة من المبادرات الملكية السامية التي ساهمت في تحسين الخدمات المقدمة لأبنائه في جميع القطاعات الخدمية. وقال إن قطاع التعليم يحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك انطلاقا من قناعته بأن أبناءه المتعلمين هم أساس التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، واستنادا لهذه الرؤية أطلق جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله العديد من المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية البشرية التي تمكن الأجيال من بناء قدراتهم وتسليحهم بأفضل أدوات العلم والمعرفة.

 

وبحسب العيسوي فأنه تم بناء ما يزيد عن 90 مدرسة جديدة، وصيانة وتوسعة أكثر من 200 مدرسة في جميع محافظات المملكة ضمن المبادرات الملكية السامية التي نفذت في قطاع التربية والتعليم، والتي جاءت مكملة لخطط الحكومة وبرامجها.

 

بدوره، قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، في كلمته، إن الدور الملكي في رعاية قطاع التربية والتعليم يشكل ركيزة أساسية في التطوير المستمر للعملية التعليمية، وأولوية وطنية تمثل بوابة رئيسية للإصلاح بمفهومه الشامل.

 

وأشار إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص وضمن المسؤولية الوطنية والمجتمعية لبناء شراكات حقيقية تسهم في دفع مسيرة التنمية الشاملة واستثمارها في تطوير النظام التربوي.

 

من جانبه، بين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه، في كلمته، أن الوزارة كجهة منفذة للمشروع وفرت الإمكانات اللازمة لبناء هذا الصرح التعليمي المتميز في المنطقة، وفقا للمواصفات الحديثة وضمن بيئة تعليمية مناسبة.

 

وفي كلمة للنائب صباح الشعار، أشادت بالمبادرات الملكية السامية، لافتة إلى أن التنمية الحقيقية للواء الأغوار الجنوبية بدأت منذ زيارة جلالة الملك للواء عام 2006، وتوجيهاته بتنفيذ عدد من المبادرات المتمثلة بتطوير مستشفى غور الصافي، وإنشاء المراكز الشبابية وتطوير المدراس. وأكد عضو مجلس إدارة شركة برومين الأردن أحمد الرازم، في كلمته، أن الالتزام المجتمعي والتعاون مع جميع القطاعات في المجتمع المحلي، يعد جزءا من خطة عمل الشركة منذ إنشائها، حيث قدمت الشركة دعما في شتى الميادين، لاسيما توفير منح دراسية لطلبة المنطقة المتفوقين في الجامعات الأردنية ودعم البنى التحتية.

 

وأعقب افتتاح المدرسة جولة ميدانية لأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، ووزيري التربية والتعليم والأشغال العامة والإسكان، وعدد من المسؤولين على حديقة الشهيد سلامة العونه ومستشفى الصافي وجسر النقع وعدة مدارس.

 

وحضر الافتتاح محافظ الكرك حجازي عساف، والنائب رندا الشعار، وممثلون عن القطاعات الرسمية والشعبية.