هل بلدنا على كف عفريت .. ؟ !

mainThumb

16-02-2017 10:23 PM

 نتساءل مستنكرين : هل أصبحنا نعيش في شيكاغو العرب ؟ نصبح على  جرائم ونغفو على أخرى ..!!
 
يأتينا خبر قتل في الزرقاء، وننتقل منها الى رجل يحرق حافلته احتجاجا على  مخالفة سير في عمان، واخر يحرق سيارته لذات السبب، وشاب يحرق نفسه بسبب الفقر والعوز !! .
 
مشاكل وجرائم تتفاقم ونحن أمام شاشة نستعرض الأحداث .. لا يمكننا اقتحامها، وليس بمقدورنا كمواطنين التكهن بما يجري حولنا، والى اين نحن ذاهبون ؟ !
 
ما هو الدافع لكل ما يحدث ؟ اين منا عمان السلام ؟! اين هي اردن الوئام ؟!!
 
جميعنا نتساءل ونستنكر  !! من هم المسؤولون ؟هل غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار الجنوني هو السبب  ؟ ام الحكومة وفسادها وضرائبها ؟ ام تداخل الجاليات واللاجئين بين افرادنا الواحدة ؟ ام الاضطرابات العقلية والمخدرات ؟
 
ام العولمة والاتطلاع على جرائم العالم ؟ ام التفكك الاسري ؟ ام وام وام ......الخ ؟استنكار بلا اجابه لدى الكثيرين  للاسف ، كلنا في توهان .. فلا نوجه اصبع الاتهام الى جهة ما .. انما نحتار وبالحيرة الم .. الى ما آل اليه حال بلادنا .. و اصبحنا للجريمة عنوان ! كما انه ليس هناك اي اجراء او اتخاذ قرار لانهاء دمار  يفتك بنا .. يتغنون بالامن !! والامن ما هو الا لحفظ البلاد من الارهاب .. ومن ايقونة هذا الزمان .. التي شبت واولعت الانظار ؛ عن امور غاية في الاهميه في مجتمعاتنا كما الارهاب واكثر .
 
يا أمننا العزيز، شئتم الاطمئنان .. فبرأيي المتواضع .. لا بد من حفظ السلام في الدواخل، من خلال المحافظة على الطبقة الوسطى، وحفظ المستوى المعيشي للمواطن وعدم المساس به،فاين الحكومه من مراعاتك يا مواطن ؟واين الضمير بين ابناء الوطن الواحد ؟ اين هي الام لتربي وتصنع اجيال ؟ اين واين ؟
 
هناك العديد من الحلقات المفرغه التي لم تكتمل ليتم النصاب . كما اننا .. ولو تفكرنا لوجدنا اننا منظومة واحدة تبدا من البيت ،الى الشارع ، الى ابن الحكومة ،حتى موظف الشركة الى العامل .فالحل ضبط هذه المنظومة وهذا الى الان لم يتم، الا اذا اعدنا بناء الافراد في بيئه صحية كاملة خالية من الشوائب لننهض بوطن الى الكمال .
 
بلادنا تشهد حالة من الضنك، وشبح الفقر يتمدد، والمواطن بدأ لا يقدر على الصبر والتحمل، والفاسد يسرح ويمرح برعاية حكومية وقانونية،ولم نلمس أي تحسنا على مستوى معيشة المواطن منذ اكثر من عشرة سنين ، هذا يضع بلدنا على كف عفريت والله يستر ..!!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد