السودان يهدد برد قاسٍ على خروق المتمردين

mainThumb

17-02-2017 09:03 AM

السوسنة-  أكدت الحكومة السودانية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروق متمردي «الحركة الشعبية- الشمال» المتكررة لوقف النار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وجددت استعدادها لتنفيذ المقترح الأميركي بشأن إيصال المساعدات للمتضررين من الحرب في المنطقتين. وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، إن الحكومة «سترد الصاع صاعين على أي شخص يحاول الاعتداء على المواطنين بالطريقة الوحشية التي تمت في الأيام الماضية».

إلى ذلك، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم عن إنشاء مركز لتبادل المعلومات في العاصمة السودانية بشأن قضايا الهجرة غير الشرعية.
 
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم جان ميشيل إن «الاتحاد يقود برامج تعاون مع دول عدة من بينها السودان، لتبادل المعلومات مع دول في الإقليم من أجل محاربة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية».
 
في شأن آخر، كشفت تقارير أمس، أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت يتجه نحو فرض حظر التجول في العاصمة جوبا من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، ووضع بعض كبار قادة الحزب الحاكم تحت الإقامة الجبرية، أبرزهم نائب الرئيس جيمس واني إيقا والناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي الجنرال لول رياو كوناج.
 
وذكرت أن غالبية الذين وُضِعوا قيد الإقامة الجبرية من كبار الساسة والضباط يتحدرون من ولاية الاستوائية، إثر استقالة الرجل الثاني في الجيش الشعبي الجنرال سايمون سيريلو، لكن الجنرال رياو كوناج قال في صفحته على موقع «فايسبوك» إنه رجل حر ويقضي عطلة نهاية الأسبوع مسترخياً في منزله. وكشف الموقع عن خلافات بين مجموعة أبناء نوير بول وسلفاكير، حيث هدد أبناء قبيلة «نوير بول» الرئيس بالتمرد على الحكومة حال لم يعزل نائبه الأول تعبان دينق ويعين وينق جويل مونتيل بدلاً منه. وعقد قادة من أبناء «نوير بول» من ضمنهم اللواء بابينق مانتويل، لقاءً لمناقشة الاقتراح مع سلفاكير.
 
من جهة أخرى، اعتبر تقرير سري للأمم المتحدة، أن تداعيات الحرب في جنوب السودان على المدنيين بلغت «مستويات كارثية»، محذراً من أن سطوة الميليشيات قد تخرج عن السيطرة ما يهدد بإطالة أمد الحرب لسنوات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد