فشل النواب أعاد الوقفات الاحتجاجية

mainThumb

19-02-2017 10:15 PM

عادت لغة الشارع  إلى الأردن  مجبرة  بعد أن فشل النواب  في أداء دورهم الحقيقي كممثلين للشعب  والتحدث بما يدور في الشارع الأردني.  والدفاع عن المواطن من توغل الحكومة .  

 
معظم المواطنين  حطوا ثقتهم بالنواب  وانتظروا منهم النتائج الايجابية  التي   يمكن أن ترفع عن كاهلهم  القرارات  التعسفية والجائرة التي  اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة.
 
اتخذت الحكومة سلسلة من القرارات  الصعبة والكثير مما أدى إلى رفع العديد من الأسعار والضرائب حزمة واحدة وبشكل فض  . ازداد توغل الحكومة على الشعب بشكل كبير. مما أدى إلى  ضيق العيش وعدم كفاية الرواتب  وانحدر مستوى المواطن من  مستورة والحمد الله  إلى   العوز والدين والفقر. وفقدان الثقة بالحكومة والنواب.
 
فخرجت أول مسيرة من الجنوب في الكرك  كردة فعل  تطالب برحيل الحكومة  وهو طلب غير مجدي لان رحيل الحكومة لن يرحل ارتفاع الأسعار. ويقول البعض  أنها مسيرة  لدعم النائب صداح الحباشنة وهذا يعتبر تقزيم لمطالب الوقفة الاحتجاجية الوطنية الحقيقة  في الكرك. 
 
ونطلقت وقفة في السلط  أعلن عنها حراكيون ونشطاء  لتعبير عن سخطهم  من قرارات الحكومة المتعسفة والجائرة بحق المواطن .
 
وأعلن حراك الطفيلة عن نيته  العودة إلى الشارع  للمطالبة برحيل  حكومة الجباية والضرائب  . وقد تنتشر عدوى الوقفات الاحتجاجية إلى محافظات أخرى في الأردن . 
 
أن المطالبة برحيل الحكومة لن يفيد بشيء. لان الأسعار ارتفعت ارتفاع جنوني .  وقد يأتي من هو الاجبر من الملقي لفرض  ضرائب جديدة  ونعيد المسيرة من جديد . والمطالبة يجب أن تكون  بتخفيض الأسعار والعدول عن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة والمطالبة بزيادة الرواتب . والضغط على النواب  للقيام بدورهم الحقيقي الرقابي والتشريعي . 
 
ويجب على المسيرات والقائمين عليها الحفاظ على الممتلكات العامة وثروات الوطن  والمطالبة بتنشيط الاستثمار  لتشغيل الأيدي العاملة   وتفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في التنمية المستدامة. ودعم النواب للقيام بدورهم  الحقيقي.. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد