وزير الداخلية يلتقي ممثل مفوضية الامم المتحدة للاجئين

mainThumb

20-02-2017 01:02 PM

السوسنة -  التقى وزير الداخلية غالب الزعبي في مكتبه، اليوم الاثنين، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن ستيفانو سيفيريه.

 
وتناول اللقاء افرازات الازمة السورية على المملكة، وكيفية دعم الاردن لمواجهة تداعيات الازمة ولاسيما بظل اطالة امد ازمة اللجوء السوري على الاراضي الاردنية، والعلاقات القائمة بين الجانبين وسبل دعمها وتعزيزها.
 
وقال الزعبي في بداية اللقاء، انه لا يخفى على احد حجم التأثير السلبي للازمة على المملكة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبنى التحتية علاوة على تأثيرها على المصادر الطبيعية غير القابلة للتجدد مثل قطاعات المياه والطاقة واستنزافها.
 
واضاف "ما يجعلنا نتحمل ذلك هو الرابطة القومية والبعد الانساني لدى القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الاردني، ولكن الاستمرار بتأدية الواجب القومي تجاه اللاجئين السوريين يتطلب النظر الى امكانيات وقدرات الاردن بشكل اكثر عمقا وجدية من قبل المجتمع الدولي والجهات المانحة وان يأخذوا على عاتقهم تنفيذ برامج ومشاريع انتاجية تخفف من اعباء استضافة اللاجئين ولا سيما في المجتمعات المحلية الحاضنة لهم".
 
وشدد الوزير الزعبي على التزام وزارة الداخلية بدعم جهود المفوضية وآليات عملها في الاردن والتعاون معها للقيام بمهامها دون عوائق باعتبار ذلك عملا تشاركيا وضرورة انسانية املتها علينا ازمة اللجوء السوري للتخفيف من اثارها.
 
وقال ان الاردن ومنذ بداية الازمة السورية كان يدعم ويدعو الى ضرورة التوصل الى ايجاد حل سياسي شامل للازمة السورية يضمن وقف اراقة الدماء ويحفظ وحدة الشعب السوري، معربا عن امله بان يتحقق ذلك قريبا.
 
من جانبه، عبر المسؤول الاممي عن فخره وتقديره لحجم التعاون القائم بين المفوضية ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها والمعنية بإدارة شؤون اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية والاجراءات السهلة التي تتخذ لمعالجة احتياجات اللاجئين بشكل فوري وسريع.
 
واشار الى ان المفوضية تدرك حجم التداعيات السلبية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية في الاردن وادت الى انهاكها، مؤكدا ان جزءا من اعمال المفوضية بالأردن هو معرفة احتياجاته والعمل على تلبيتها لتمكينه من الاستمرار في اداء رسالته الانسانية النبيلة تجاه اللاجئين.
 
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على ادامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم على اراضي المملكة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد