لماذا أشارك في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ؟

mainThumb

21-02-2017 01:00 PM

قبل بضعة أشهر تداعت بعض المؤسسات الشعبية والقوى الفلسطينية في دول الشتات الفلسطيني لعقد مؤتمر شعبي لفلسطينيي الخارج ، واستقر رأيهم أخيراً أن تكون اسطنبول هي المدينة  المستضيفة يومي 25و26 من الشهر الجاري وتلقيت دعوة كريمة منهم لحضور المؤتمر ، وإني عازم على المشاركة إن شاء الله - إلا أن يحاط بنا أو يحبسنا حابس الفيل- وذلك للأسباب التالية :
- إن الداعي للمؤتمر مؤسسات شعبية وشخصيات وطنية ، وليست جهات حكومية متنفذه أشبعتنا مراجل لتحرير فلسطين خلال العقود الماضية فأصبحنا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً .
- التراجع الملحوظ لحضور القضية الفلسطينية في سلم الأولويات العربية والدولية ، في ظل ما يحاك لعزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي والإسلامي و انشغال المجتمع الدولي بمصالحه الخاصة .  
- تهميش دور أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج بل ومحاولة تهميش دور الشعب الفلسطيني عموماً ، وإبقاء القضية على طاولة المفاوضات الرسمية فقط .
- لأن رسالة المؤتمر – كما وردت  في النشرة الصادرة عنه - : إطلاق حراك شعبي وطني يحقق تفعيل دور شعبنا في الخارج من أجل الدفاع عن قضية فلسطين وحقوق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه ودياره وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها  القدس .  
- لأن أهداف المؤتمر - كما ورد في أدبيات منظميه - : التأكيد على حق التحرير وتقرير المصير لشعبنا ودور فلسطينيي الشتات في ذلك ، التأكيد على حق عودة اللاجئين والعمل من أجل تحقيقه ، العمل السياسي لتحصيل الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني ،المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني الفلسطيني ، وبناء وتعزيز الموقف السياسي للشعب الفلسطينية في الشتات .
- إن المؤتمر لن يكون بديلاً لا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا لغيرها من الفصائل ، إنما هو مؤتمر شعبي ، يدعو للحفاظ على الثوابت ويكون رديفاً ومسانداً لأي جهة تحافظ على الحق الفلسطيني  .
- إننا في هذا الظرف الصعب الذي نمر به كعرب وفلسطينيين حري بنا أن نتكاتف ونتحد ، وأن نبتعد عن المناكفات التي تؤدي إلى التفرق والضعف ، ولنبارك لكل إنسان عمله في خدمة وطنه وأمته . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد