داعش ينحر 50 عنصراً من الجيش الحر بالسكاكين

mainThumb

23-02-2017 01:23 PM

السوسنة - عثرت فرق الدفاع المدني السوري، حتى صباح الخميس، على خمسين جثة لمقاتلين من "الجيش السوري الحر"، أعدمهم مقاتلو "لواء الأقصى"، المبايع لتنظيم (داعش)، بمعسكر الخزانات بإدلب، في وقت سابق.

 
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "الدفاع المدني انتشل خمسين جثة كانت مدفونة تحت التراب في معسكر الخزانات، الذي كان يسيطر عليه لواء الأقصى، جنوبي مدينة خان شيخون بإدلب"، مشيراً إلى أنّ "معظم القتلى هم من جيش النصر التابع للجيش السوري الحر".
 
وأوضحت المصادر أنّ "القتلى تمت تصفيتهم ذبحاً بالسكاكين"، مضيفةً أنّ "أغلبهم كانوا معتقلين لدى اللواء من قبل المواجهات التي دارت أخيراً بينه وبين هيئة تحرير الشام"، المشكلة من فتح الشام وفصائل أخرى.
 
 
 
وتشكّل لواء الأقصى من مقاتلين من "جند الأقصى" رفضوا الانضمام لـ"جبهة فتح الشام"، بعدما دار اقتتال بين الجند و"حركة أحرار الشام" الإسلامية.
 
وبموجب اتفاقية بين "هيئة تحرير الشام" و"لواء الأقصى"، فقد غادر جميع عناصر اللواء الذين يزيد عددهم على الألف إلى محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة "داعش".
 
في غضون ذلك، قُتل مدني وأُصيب آخرون، صباح اليوم الخميس، بقصف مدفعي وجوي، لقوات النظام السوري على أحياء درعا البلد بمدينة درعا، جنوبي سورية.
 
وقال الناشط الإعلامي ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد" إنّ "مدفعية النظام الموجودة في كتيبة البانوراما استهدفت أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة".
 
وأوضح أنّ "القصف أسفر عن أضرار مادية واسعة"، مشيراً إلى أنّ "الطيران الحربي والمروحي استهدفا الأحياء بعدّة غارات، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين".
 
في غضون ذلك، قصفت طائرات النظام وروسيا، مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي الغربي، بالعديد من الصواريخ الفراغية، لم تسفر عن حدوث إصابات في صفوف المدنيين.
 
كما تعرّضت منطقة الملّاح شمالي حلب، لقصف جوي، بالتزامن مع مواجهات بين مقاتلي المعارضة والنظام هناك.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد