صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال رئيس قسم الأندية في مديرية شباب العاصمة علي عبيدات مندوباً عن مدير شباب العاصمة، ان جلالة الملك عبد الله الثاني جسد دعمه المتواصل للأشخاص ذوي الاعاقة باطلاقه العديد من المكارم الملكية الرامية الى النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم وفتح آفاق جديدة امامهم تستجيب لحاجاتهم الراهنة والمستقبلية في شتى مجالات الحياة.

 

وأكد مشرف الأندية في مديرية شباب العاصمة محمود الكيلاني، ضرورة تكاتف جهود القطاعين العام والخاص لخدمة ذوي الاعاقة من خلال توفير البرامج التأهيلية والتدريبية والتعليمية لدمجهم بالمجتمع وانجاز التسهيلات البيئية اللازمة لهم ليتمكنوا من ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر.

 

وقال رئيس النادي مصطفى الرواشدة، ان المكفوفين هم فئة من المجتمع الذين أصابهم الله بلطفه ورغم ذلك يستطيع الكفيف أداء جميع الأعمال التي تطلب منه، كل حسب تخصصه، اذ ان الاعاقة لا يمكن أن تقف عائقا أمام مشاركتنا الفاعلة في المجتمع الأردني، مؤكداً على استمرارية دعم هذه الفئة معنويا ليثبتوا ذواتهم وقدراتهم في خدمة مجتمعهم.

 

واضاف "ان مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم برامج وأنشطة الأشخاص المعوقين، أحدثت نقلة نوعية ساعدت في تحسين نوعية ومستوى حياة الأشخاص المعوقين"، حيث حازت قضية الاعاقة على مكانة مهمة في سلم الاولويات الوطنية، والحرص على الانتقال بهم من المفهوم الرعائي الى الحقوقي.

 

وفي نهاية الحفل تم تكريم وتقديم الهدايا الى أبناء وأسر المكفوفين المتوفين.