6 فوائد مجهولة لنوم القيلولة

mainThumb

19-03-2017 07:08 PM

السوسنة - يعشق الكثيرون منّا نوم القيلولة، لكن المؤكد أن هذا العشق سيزيد كثيراً بعد قراءة ما سنستعرضه في السطور المقبلة، من فوائد «خفية» لهذه الإغفاءة، التي لا تدوم عادةً لفترة طويلة.

 
قد ينقذ حياتك
 
كشفت دراسة شملت 400 شخص في منتصف العمر، عن أن من يحظون بالنوم منهم خلال فترة القيلولة، ينعمون بضغط دم معتدل مقارنةً بمن يبقون متيقظين طيلة اليوم.
 
 
يُمَكِنُك من الاحتفاظ بتركيزك
يؤكد العديد من الساسة الناجحين أن حرصهم على النوم في فترة القيلولة، ساعدهم على الاحتفاظ بتركيزهم لفترة أطول خاصة في الأوقات الصعبة. وكان من بين هؤلاء رئيس الوزراء البريطاني الشهير ونستون تشرشل، الذي قاد بلاده للنصر في الحرب العالمية الثانية، والذي لم يكن ينام سوى 4 ساعات كل ليلة، ويعوض ذلك بإغفاءتين خلال النهار.
 
يُشْعِرُك بالانتعاش
 
تفيد دراسات علمية بأن الإغفاءة بعد تناول الغداء يمكن أن تُعيد إليك الطاقة والحيوية، بشكل مماثل تماماً لما يحدث لك بعد نيلك قسطاً مريحاً من النوم خلال الليل. وأشارت إحدى هذه الدراسات إلى أن إغماض العينين لفترة تتراوح بين 60 إلى 90 دقيقة خلال النهار، كفيلٌ بإعادة شحن بطاريات المخ، بالقدر نفسه الذي يؤدي إليه النوم لثماني ساعاتٍ متصلة ليلاً.
 
يعزز مستوى إنتاجيتك
 
 
يقول علماء بارزون في المخ والأعصاب إن على أرباب العمل السماح للعمال بالنوم ما بين نصف ساعة إلى ساعة ونصف الساعة خلال فترة الدوام، لأن ذلك يعزز كثيراً من قدرتهم على الإنتاج. ونقلت صحيفة «دَيلي تليغراف» البريطانية عن البروفيسور فينسنت وولش من كلية لندن الجامعية انتقاده لـ«هوس» البشر في حقبة ما بعد الثورة الصناعية، بالاقتصار على النوم خلال الليل فحسب، من دون الاهتمام بـ«نوم القيلولة».
يُحسن حالتك المزاجية
 
أفادت دراسة حديثة بأن الرضع الذين يُحرمون من نوم القيلولة، يصبحون أكثر قابلية للإصابة بنوبات الغضب، وتقلبات الحالة المزاجية في فترة البلوغ.
 
يقلل التوتر
 
يقول علماء إسبان إن نيل قسطٍ من النوم في فترة ما بعد الظهر لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، يؤدي إلى تقليل الإحساس بالتوتر ويُحسن كفاءة القلب والأوعية الدموية، ويُعزز القدرة على التذكر.
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد