المغرب ينجح بتنظيم منتدى كرانس مونتانا ويبرز التنمية في الداخلة

mainThumb

23-03-2017 09:01 AM

الداخلة - السوسنة - قال الرئيس الشرفي ومؤسس منتدى كرانس مونتانا، جون بول كارتيرون أن المغرب هو البلد الوحيد الآمن والمستقر في المنطقة حيث يمكن التطرق، بدون عقد، إلى مواضيع حيوية بالنسبة لإفريقيا والأفارقة.
 
واضاف في حديث صحفي على هامش اختتام الدورة ال28 لمنتدى كرانس مونتانا والثالثة على التوالي بمدينة الداخلة المغربية ان :"حصيلة دورة هذه السنة إيجابية، بالنظر لعدد وقيمة الشخصيات التي شاركت في النقاشات"، موضحا أن المشاركين أعربوا عن رغبتهم في العودة من جديد إلى المملكة في إطار منتدى كرانس مونتانا.
 
وأبرز كارترون أن المشاريع الهيكلية التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس في الداخلة سمحت للعالم بأسره باكتشاف هذه المدينة العريقة، أرض الحوار والنقاش والانفتاح، مشيرا إلى أن هذه الحاضرة أصبحت خلال السنوات الماضية “مختبرا” للأفكار والاقتراحات والنقاشات والحلول.
 
وقال إن العودة الطبيعية والمشروعة للمغرب لعائلته المؤسساتية الإفريقية أعطت بعد فريدا وأكثر تعددية لنقاشات منتدى كرانس مونتانا، مسجلا الانفتاح والاستقرار والأمن الذين يتمتع بهم المغرب.
 
 
وعرفت هذه التظاهرة الدولية، التي نظمت في الفترة ما بين 16 و20 اذار/مارس الجاري، حضور ما مجموعه 1500 مشاركا من 150 دولة.
 
واستقطبت دورة 2017 لمنتدى كارنس مونتانا شخصيات مرموقة تنتمي لعالم السياسية والاقتصاد وشخصيات رفيعة المستوى من ضمنهم رؤساء دول وحكومات حاليون وسابقون، ورؤساء برلمانات، ووزراء ومسؤولون سامون يمثلون منظمات ومؤسسات إقليمية ودولية.
 
كما حظيت هذه الدورة باهتمام كبير من وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي حرصت على تغطية هذا الموعد السنوي الذي يجمع صانعي القرار والخبراء ومسؤولي المنظمات غير الحكومية والفاعلين الجمعويين من مختلف بقاع العالم.
 
وانقسمت أشغال المنتدى إلى قسمين، نظم أولهما في مدينة الداخلة وتطرق إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية، ودور الشباب والنساء، كما تميز هذا الجزء من المنتدى بتسليم مؤسسة كرانس مونتانا جوائز وميداليات ذهبية لشخصيات دولية مرموقة اعترافا بجهودهم ومبادراتهم في بناء عالم أفضل.
 
واستكمل المنتدى أشغاله خلال الجزء الثاني على متن سفينة رابسودي، التي انطلقت في اليوم الرابع من المنتدى من مدينة الداخلة نحو الدار البيضاء.
 
وتضمن برنامج هذا الجزء عددا من الندوات عالجت، على الخصوص، مواضيع التواصل السياسي والمؤسساتي في إفريقيا، ومكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي الجديد، والتدبير العادل والمستدام للموارد الطبيعية، فضلا عن عرض فيلم وثائقي حول الأخطار التي تواجهها المحيطات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد