الملف السوري على طاولة وزراء الخارجية العرب

mainThumb

26-03-2017 09:27 PM

السوسنة  -  قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي اننا نريد للقمة العربية وكما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ان تكون منبرا لحوار عربي صريح شفاف فاعل قادر على ان يعزز قدرتنا على التعامل مع مختلف التحديات.

 
واستعرض خلال لقائه عددا من الصحافيين في منطقة البحر الميت مساء اليوم الاحد ابرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الاساس، مشيرا الى انه سيتم التأكيد على مركزيتها واهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى حل الدولتين وايضا موضوع القدس وهو موضوع مهم جدا لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي هو وصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية والاردن دائما يتصدى لأية ممارسات تحاول تغيير الهوية للمدينة المقدسة ومعالمها وسيكون هناك تأكيد على الدور الاردني بهذا الخصوص.
 
واشار الى ان القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي ان نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والارهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان.
 
وفي رده على سؤال، قال ان عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الاردن باي جهد يستطيع القيام به لتنقية الاجواء العربية والاسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود الى علاقات عربية جيدة وسيبقى الاردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون الاردن منبر للحوار الجامع الصريح والموسع لانهاء اية خلافات.
 
وزاد "نحن نتحدث عن 21 دولة وقد لا يوجد بينها توافق على كل القضايا لكن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا وعمان ستبقى دائما كما كانت منبرا لتحقيق التوافق في ا لمواقف العربية والانسجام".
 
وقال ان قراراتنا مستمدة من واقعيتها وسيكون هناك تعامل موضوعي بما يسهم في تخفيف هذه التحديات.
 
وفي الموضوع السوري اشار الى انه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية غدا، مؤكدا انه لا بد من الوصول الى حل سياسي ينقلنا الى واقع حل الازمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.
 
واكد ان الموقف الاردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف اطلاق النار على جميع الاراضي السورية وفتح المجال امام الحوار السوري السوري.
 
وحول مشاركة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا باعمال القمة، قال انه سوف يقدم ايجازا او احاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف.
 
وفي رده على سؤال، قال ان العلاقات الاردنية السعودية علاقات قوية تاريخية واستراتيجية مبنية على فهم مشترك في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة والعلاقات بين جلالة الملك واخيه خادم الحرمين الشريفين علاقات اخوية قوية ونامل ان تسهم هذه الزيارة في تمتين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، مشيرا الى ان خادم الحرمين ضيف عزيز وجلالة الملك يتطلع الى استقباله والى نقاش اخوي وموسع كما هو دائما بينهما يسهم في زيادة توسعة اوجه التعاون بكل المجالات وكونها ستتم قبل القمة ستكون فرصة لمزيد من المباحثات بين الزعيمين بملفات القمة.
 
وردا على سؤال حول امكانية تقديم مساعدات للدول المستضيفة للاجئين، قال الصفدي لا يوجد قرارات حتى الآن، ذلك أن القرارات لا تصبح قرارات الا اذا تم اقرارها من قبل القمة على مستوى القادة ،و بالتالي كل هذه القضايا يتم بحثها وسيتم عرضها على وزراء الخارجية، وسنصل الى القرارات محل الاجماع لرفعها الى القادة، بالتالي حتى هذه اللحظة لا يوجد امرا قد حسم بهذا الشأن.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد