المعايطة: القمة الأردنية الأميركية ستحمل الملفات والمواقف العربية

mainThumb

27-03-2017 02:46 PM

السوسنة  -  قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، "إن القمة الأردنية - الأميركية التي ستكون في وقت مبكر من شهر نيسان المقبل، ستحمل الملفات والمواقف العربية كافة".

 
وأشار  الثلاثاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس القمة العربية "سيتحدث مع الولايات المتحدة الأميركية عن القضايا العربية كافة وخصوصاً القضية الفلسطينية".
 
واكد ان الأردن "معني بنجاح القمة العربية من حيث التنظيم والجوانب الإدارية واستقبال القادة العرب وضيوف المملكة، كما هو معني بأن يكون مستوى التمثيل السياسي بأعلى مستوى، مبيناً ان كل المؤشرات تشير إلى حضور غير مسبوق في قمة عمّان العربية والغيابات ستكون محدودة جداً ولأسباب صحية.
 
وأوضح المعايطة أن مستوى التمثيل غير المسبوق يسجل للقيادة الأردنية والتنظيم الأردن السياسي، مشيرا الى "أننا لن نرفع مستوى التوقعات إلى الأحلام، لكن على الأقل هناك جهد كبير يبذل، ونأمل أن نصل إلى الغايات المنشودة، كما نتفاءل بالجهد المبذول ونأمل ان تكون النتائج بمستوى طموحات الشعب العربي".
 
كما أكد ان الأردن حريص على ان تكون مخرجات القمة إيجابية باتجاه تجفيف الخلافات العربية، وزيادة مستوى التوافق العربي، خصوصاً في ظل المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة بما يتعلق بالقضايا العربية أجمع وتحديداً بالقضية الفلسطينية.
 
وتطرق في حديثه إلى أهمية التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة في تقديم رؤية عربية، إضافة إلى مواجهة التعنت الإسرائيلي في التعامل مع الملف الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يحتاج إلى مستوى من التمثيل والتنسيق العربي القوي والحاضر في القمة العربية الحالية.
 
ولفت الى أهمية البنود المطروحة على قائمة أعمال قمة عمّان العربية كبند الإرهاب الشائك الذي يتسبب بأضرار لكل العالم، والبند السوري، والآخر المتعلق ببند اللاجئين الذي أدخله الأردن على قائمة أجندة القمة، وغيرها من البنود الحاضرة على اجندة القمة والتي يعنى العرب في التوصل بشأنها إلى توافقات.
 
وأضاف، انه لا يمكن تجاوز التقنيات الحديثة والتطور في الإعلام الذي يعشيه العالم، لذلك كان الأردن حاضراً في "القمة الرقمية" والاستفادة من مختلف تطوير العمل الإعلامي على مختلف المستويات الإعلامية وحتى وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها في تغطية أعمال القمة العربية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد