السلمي يدعو جامعة الدول العربية إلى دعم البرلمان العربي

mainThumb

29-03-2017 01:34 PM

السوسنة -عبر امين عام البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهد السلمي، عن شكره للأردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني لاحتضان الدورة الثامنة والعشرين للجامعة العربية.

 
وقال ان البرلمان العربي هو صوت الشعب العربي والمعبر عن آماله وتطلعات الامة العربية وهو المؤسسة التشريعية لمنظومة جامعة الدول العربية، حيث اصبح دوره اكثر فاعلية وقوة من مجلس الجامعة العربية لخدمة قضايا ومصالح الامة العربية في كافة المحافل الاقليمية والدولية.
 
ودعا الدكتور السلمي جامعة الدول العربية الى دعم البرلمان العربي لتفعيل الدور التشريعي الهام الذي يقوم به البرلمان العربي وبما يعزز العمل العربي المشترك ويحقق التكامل الاقتصادي والتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة والعمل على ترسيخ البعد الشعبي ودوره في مسيرة العمل العربي المشترك.
 
وبين ان البرلمان العربي يعمل على دعم السياسات والمواقف تجاه القضايا والمصالح العربية في المحافل الاقليمية في ظل تنامي دور الدبلوماسية البرلمانية في العالم وتعاظم تأثيرها على مسار السياسات الدولية، مشيرا الى دور البرلمان العربي في تعزيز الروابط وفتح قنوات التواصل وتوطيد العلاقات مع العديد من الاتحادات والهيئات البرلمانية الوطنية والاقليمية والدولية ومجالس منظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان، ما مهد للتواصل مع ممثلي شعوب العالم لنقل رسالة الشعب العربي وبما يعزز ويدعم الدبلوماسية العربية.
 
واشار الدكتور السلمي الى دور البرلمان في دراسة الأوضاع والتحديات التي تواجه العالم العربي وتقديم رؤية عربية موحدة تعالج القضايا والتحديات، وتعبر عن تطلعات وآمال المواطن العربي، واصدار عدد من الوثائق والتوصيات بشأن قضايا المواطن العربي وقوته اليومي ومنها التصدي لقانون "جاستا" ورؤية بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية والقوانين التعسفية ضد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
 
واكد ان العالم العربي ما زال محط انظار واطماع واستهداف قوى اقليمية عالمية، لكنه ظل شامخا وعصيا على الانكسار رغم من نشاهده اليوم من استهداف له مذهبي وفكري وايدولوجي.
 
واكد اهمية تنقية الاجواء العربية وتحقيق التضامن العربي من اجل الارتقاء بالعمل العربي المشترك الى مستوى المسؤولية التاريخية، لحماية الامن القومي العربي من المخاطر التي تتهدده والمتمثلة في استمرار الاحتلال الاسرائيلي والارهاب والتدخل الايراني في شؤون المنطقة العربية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد