الربيع الإقتصادي

mainThumb

29-03-2017 03:36 PM

      الفرص الإقتصادية تتجدد مع انعقاد القمة العربية وهذا شيء يبشر بالأمل والخير لكلا الدولتين الشقيقة العربية السعودية والمملكة الأردنية  والإتفاقيات المبرمة إن كانت المشاريع أو مذكرات التفاهم التي أتت فعلا في وقتها بعد معاناة اشغلت الرأي العام حول الأقتصاد الأردني الذي أرهق المواطنين بالمقابل يجب على أردنا أن يفتح أبواب الإستثمار وبالمقابل زيادة التعاون الأمني المشترك بين الدولتين   . 
 
     البيئة الأستثمارية في الأردن  الآن متاحة للجميع بالرغم بعض القيود الضريبية والقوانين التي صنعتها القرارات غير السوية من الحكومات سابقاً مما أدى الى هروب المستثمرين والشركات الكبرى من الأردن  ، الكل ينتظر بكل أمل الى ربيع الذي أزهرته القمة العربية في الأردن ونجاحها لكن في هذه المرحلة ولكسب رضا البلد الذي جعل ثقته الكاملة في اسواقنا وحكومتنا ومسؤولينا عليهم أن يقدرو مسؤولينا هذه الثقة وأتباع سياسات إقتصادية سهلة ومرنة وفك كل القيود التي عانا منها المستثمرون الاجانب في الأردن . 
     حالة الركود الإقتصادي لن يعجب المستثمرين لأن السوق يتطلب تدفق حركة النقدية ومع هذا يلزم الحكومة أن تنظر لهذا الأمر ، وأن إستمرار رفع المواد الصناعية الأساسية  والنفطية وغيرها ايضا سيكون أمر مقلق للمستثمرين مما يؤدي إلى إعادة دراسة المشاريع من جديد وتنفيذها لأن الهدف من الإستثمار هو الربح بدرجة الأولى .
 
    وبعيد عن السياسة ونتائج القمة المعروفة  ليس هناك أي وقت لأقامة التجارب الفاشلة ولأننا ما زلنا نتحمل أعباء نزوح السورين وقضية اللجوء والفاتورة النفطية وغيرها من المهمات والملفات العالقة التي قد يطول الانتهاء منها ، يجب أن تستغل هذه الفرصة الأقتصادية بشكل الصحيح وتحقيق النجاح بعيد عن بؤر الفساد التي جعلتنا نرى كل الفصول خريفا قاحلاً  ، نريد تنفس حقيقي طبيعي للشعب الأردني وان يظهر ربيع خيّر يمسّ كل الطبقات ابتداءً من الفقراء وشكرا للشقيقة  المملكة العربية السعودية وكل الدول الخليج  التي وقفت بجانبنا وقفة الأخ السند في هذه المرحلة التي نتأمل من الله أن تعود البلاد العربية كما كانت أمنه مستقرة وتنتهي الحروب عاجلا بإذن الله  .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد