لهذا السبب .. لن تسقط سورية

mainThumb

31-03-2017 02:59 PM

الذين ينتظرون سقوط سورية وانكسارها، سينتظرون كثيرا ولن تتحقق أمنيتهم ، صحيح ان سورية  تقف وحيدة ضد الإرهاب .. لكن سورية وجهت صفعة قوية إلى كل أعداء الداخل والخارج واستطاعت تدمير المخططات الدولية والإقليمية التي تهدف الى إضعاف الجيش السوري وتجزئة سورية والمنطقة برمتها.
 
اليوم سورية تتعافى، ما في ذلك شكّ، فهناك إنجازات استراتيجة وعسكرية ملفتة، حيث  نجح الجيش السوري فى بسط سيطرته شبه الكاملة على مختلف المناطق والمدن  السورية وتحريرها من قبضة مجاميع داعش الإجرامية، في وقت سادت فيه حالة من الإرتباك والقلق لدى الأطراف الداعمة لتلك المليشيات وفي مقدمتها تركيا والعديد من الدول الغربية، إذ تمكن الجيش السوري مؤخراً من تحرير مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي و27 بلدة وقرية في محيطها, فضلاً عن تأمين 24 كم من الأتوستراد الدولي حلب ـ الرقة وتكبيد داعش وأخواتها مئات القتلى والمصابين, وتدمير عشرات المدرعات والعربات القتالية والسيارات المزودة برشاشات، بذلك تعتبر السيطرة على دير حافر أكبر تقدم للجيش السوري بريف حلب الشرقي حيث أمن مطار كويرس العسكري والمواقع العسكرية المحيطة به بشكل كامل و طرد التنظيم الإرهابي من أحد أكبر معاقله في المنطقة، كما استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة أرزة في ريف حماه الشمالي بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين استعادة الجيش السوري السيطرة على هذه البلدة، واستعاد عددا من النقاط تجاه صوران ووسع نطاق سيطرته في محيط معرزاف وشمال غرب بلدة قمحانة وصولاً إلى سكة القطار جنوب طيبة الإمام، وفي الاتجاه الاخر وسع الجيش نطاق سيطرته في محيط مؤسسة الكهرباء شمال غرب حي جوبر شرق دمشق بعد تحريره عدد من الأبنية.
 
بالتالي إن هذه االحرب والتحديات التى تواجهها سورية وهى تخوض معركة شرسة فى مواجهة الإرهاب لن تثنى من عزيمة وإرادة السوريين التى لا تقهر، وسورية تنتصر كل يوم فى معركة البناء ومواجهة الإرهاب وأعداء الوطن قي الداخل والخارج.
 
بعد كل ما سبق، ألا يحقّ لنا أن نتساءل: 
 
من يستطيع أن يهزم سورية ولديها أصرار على المضى فى طريق اختارته نحو إستعادة المكانة التاريخية الجديرة واللائقة بسورية؟.
 
من يستطيع أن يهزم سورية ولديها جيش قوي ضحى بحياته من أجل حماية سورية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها ؟.
 
من يستطيع أن يهزم سورية ولديها شعب عظيم ضرب أروع الأمثلة فى الحفاظ على الوطن والكرامة والشرف والانتماء؟.
 
وأختم بالقول إن سورية ستظل صامدة شامخة في مواجهة الإرهاب الأسود والجماعات المتطرفة بكافة أشكالها ومسمياتها، فالجيش السوري لن يتراجع عن حماية وطننا الكبير سورية، فنحن شعب عندما نٌقتل نزداد عزيمة وإصراراً، سيأتي يوماً وسننتصر حتى وإن شيعّنا فى كل يومٍ شهداء، فالوطن أغلى وأبقى من الجميع، سنستكمل مسيرة التنمية  والتقدم  ولن نعود للخلف أبداً مهما كانت الخسائر، في سبيل ان تبقى راية سورية   عالية خفّاقة لجيلنا وللأجيال الآتية


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد