صحيفة السوسنة الأردنية

وأوضح السراج أن كل اجتماعاته على هامش القمة العربية التى إنعقدت فى المملكة الاردنية الهاشمية كانت إيجابية بما فى ذلك إجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذى أكد أنه بلاده تتمتع بعلاقات متميزة مع بعض الاطراف فى ليبيا.

 

وأضاف السراج خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة ( بي بي سي ) ان المشير حفتر المعين كقائد عام للجيش من قبل البرلمان لم يطلب منصب معين، مشيرا للقاء سابق مع حفتر، وكانت الرغبة معرفة ماذا يريد الطرف الثاني و هذا ما نقلناه للرئيس السيسي أكثر من مرة، وهو ماذا يريد الطرف الثاني في إشارة للطرف المعارض المتمثل في رئيس مجلس النواب عقيلةً صالح.

 

وكشف السراج ان حضوره إلى القاهرة كان بدعوة من القيادة المصرية ، كما حضر حفتر، حيث لم نصل إلى توافقات واضحة لأننا لم نلتقي مباشرة رغم الوساطة المصرية، كما أن القيادة العسكرية خارج القيادة السياسية في ليبيا هذا يعتبر وضع غير صحيح على حد قوله.

 

موضحاً في ذات السياق أنهم فى المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق ليسوا طرف فى الصراع السياسي، إنما حضورهم لإدارة وفاق بين الليبين وليس لادارة حرب بينهم، وانهم في الرئاسي على مسافة واحدة مع الجميع سواء المشير حفتر او المستشار عقيلة او حتى الاطراف المعرقلة للاتفاق ورغبتنا هي عمل القوة العسكرية تحت ارادة سياسية مدنية.

 

وختم حديثه قائلا: أنه يعمل على استيعاب الوضع الأمني في طرابلس، وفق معايير وضوابط تحت مؤسسة الجيش والحرس الرئاسي مؤكداً أن الحياة تسير بشكل طبيعي فى طرابلس رغم محاولة البعض إظهارها إعلامياً على أنها غابة.