تعد الأكبر بمنطقة الخليج .. الصين تبني مدينة صناعية في عُمان بـ10 مليارات دولار

mainThumb

21-04-2017 04:20 PM

السوسنة - تعكف الصين على بناء مدينة صناعية في سلطنة عُمان تعد الأكبر في منطقة الخليج. وحسب وكالة أنباء السلطنة فقد تم وضع حجر الأساس للمدينة الصناعية الصينية العُمانية في منطقة الدقم الواقعة على بعد مئات الكيلومترات جنوب العاصمة مسقط، باستثمارات تقدر بأكثر من 10 مليارات دولار.

 
ووقعت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بسلطنة عُمان، وشركة (وانفانغ) الصينية "اتفاقية التعاون ومنح حق الانتفاع والتطوير" لإنشاء المدينة الصناعية الصينية العمانية بالدقم في 23 مايو/أيار الماضي.
 
وشركة (وانفانغ) الصينية هي المستثمر الرئيسي في المدينة الصناعية الجديدة بالدقم الواقعة على ساحل بحر العرب على بعد (550 كيلومتراً جنوب مسقط). ويقام مشروع المدينة الصناعية الصينية العمانية على مساحة تبلغ 11.7 كيلومتر مربع، ويقدر إجمالي الاستثمارات التي سيتم ضخها بها حتى عام 2022 بـ10.7 مليار دولار.
 
وسيتم تقسيم مساحة هذه المدينة الجديدة إلى "ثلاث فئات رئيسية"، حسب الرئيس التنفيذي لشركة (وانفانغ) شاه يان جيوه، وفق ما ذكرت صحيفة العربي الجديد.
 
وقال شاه يان جيوه لوكالة شينخوا الصينية، إن الفئة الأولى ستكون بمساحة حوالي 870 هكتاراً. فيما ستقام الفئة الثانية على مساحة نحو 10 هكتارات، وهي أرض غير قابلة للتقسيم تم تخصيصها لتنفيذ "فندق 5 نجوم"، في حين ستقام الفئة الثالثة على مساحة حوالي 292 هكتاراً وتم تخصيصها لإقامة مصفاة نفط بسعة 230 ألف برميل يومياً ومجمع للصناعات البتروكيماوية.
 
وأشار إلى أن شركة وانفانغ ستقوم بتخصيص تلك الأراضي بموجب اتفاقيات حقوق انتفاع من الباطن لمستثمرين صينيين آخرين وشركات صينية. وبوضع حجر الأساس اليوم تدخل المدينة الصينية العمانية مرحلة إقامة المشاريع الفعلية بعدما أوشكت شركة (وانفانغ) على الانتهاء من إنشاء البنية الأساسية للمدينة باستثمار يتجاوز 370 مليون دولار.
 
وتتضمن هذه المشاريع، التي سيتم تنفيذها، مشاريع في الميثانول والسولار وصناعة أنابيب الحفر وإنشاء محطة كهرباء ومشروع مجمع سياحي.وقال وانغ كه شان، في كلمة خلال حفل التوقيع إن المشاريع العملاقة التي ستنطلق في هذه المدينة الصناعية سيبلغ حجم استثماراتها 3.2 مليارات دولار. وستضم المدينة الصناعية الصينية العمانية، 35 مشروعاً تتوزع بين الصناعات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ومشاريع بتروكيماوية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد