صحيفة السوسنة الأردنية

 

ويأتي هذا الإطار، الذي وقعه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، في العاصمة الاميركية، واشطن استجابة للنداءات العالمية الداعية إلى أن تعمل المنظمتان معا بشكل أوثق على مواضيع الوقاية والحد من الاحتياجات والمخاطر والضعف عندما يواجه العالم ارتفاعا في الصراع العنيف.

 

وقال بيان صحفي صدر في الامم المتحدة، إن التكاليف البشرية والاقتصادية للصراع العنيف ضخمة، مما يؤثر على الاستقرار طويل الأجل وآفاق التنمية الاقتصادية والحد من الفقر.

 

وفي إطار هذه الشراكة، ستعمل الأمم المتحدة والبنك الدولي بطرق تكميلية من أجل الحد من مخاطر الأزمات متعددة الأبعاد والمساعدة في منع نشوب الصراعات العنيفة ووضع تحليلات وأدوات مشتركة من أجل إيجاد حلول أكثر فعالية وتنسيق الدعم لمعالجة الأزمات الممتدة بما في ذلك التشريد القسري وتوسيع نطاق أثر المساعدات والدعم من خلال الاستفادة من التمويل.