الملقي يستقبل وزير الخارجية الالماني

mainThumb

24-04-2017 05:18 PM

السوسنة  -  استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء الاثنين نائب المستشار الاتحادي / وزير الخارجية الالماني زيغمار جابرييل والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والسفيرة الالمانية في عمان بيرغيتا سيفكر إيبرله.

 
واستعرض رئيس الوزراء مجمل تداعيات الاوضاع الاقليمية غير المستقرة على الاردن خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية واستقبال الاردن لنحو 3ر1 مليون لاجئ سوري وما يشكله ذلك من ضغط كبير على الموارد المتاحة وعلى الموازنة وقطاعات التعليم والصحة والمياه والبنية التحتية والعبء الكبير على القوات المسلحة والاجهزة الامنية التي قامت وتقوم بجهود وطنية استثنائية عظيمة .
 
واشار الى ان الازمات في المنطقة كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد الاردني من حيث اغلاقات الحدود وانحسار صادرات الاردن الى الاسواق الخارجية مما فاقم من التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن .
 
ولفت رئيس الوزراء الى ان الاردن انجز خلال السنوات الماضية مشاريع البنية التحتية اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين واللاجئين في قطاعات التعليم والصحة والمياه وغيرها، مؤكدا ان الكلف التشغيلية لإدامة هذه المشاريع باتت تستنزف الموازنة ولذلك نحن نتطلع الى تقديم دعم مباشر للموازنة سيما وان عبء اللجوء السوري الكبير يتحمله الاردن بالنيابة عن المجتمع الدولي ولولا دور الاردن لكانت حدة ازمة اللجوء السوري مدوية في كافة انحاء العالم .
 
واشار الملقي الى ان الحكومة ولغايات التخفيف من النفقات التشغيلية وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية بدأت بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإقامة مشاريع ابنية حكومية وخدمية وعلى طريقة البناء والتشغيل والصيانة والتأجير التمويلي .
 
وعرض رئيس الوزراء الاصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الاردن والتي تهدف الى تخفيض عجز الموازنة وزيادة النمو الاقتصادي وتنشيط الاقتصاد وتعزيز منعته وان المؤشرات تدلل ان معدلات الدين ثبتت وتوقفت عن الصعود ومؤشرات السياحة ترتفع والصادرات تزيد ولكن لا بد من مزيد من الدعم الدولي لمساندة الاردن ففي ذلك دعم للاستقرار الاقليمي والدولي .
 
ولفت الملقي الى ان الاردن يعمل حاليا على اصلاح قطاع التعليم والتركيز على التدريب المهني والفني الذي يوفر فرص عمل للشباب الاردني ويخفف من البطالة، مؤكدا الرغبة في الاستفادة من التجربة الالمانية المتقدمة في هذا المجال والتي لها جذور تاريخية في الاردن .
 
من جهته اكد نائب المستشار الاتحادي وزير الخارجية الالماني تقدير بلاده للدور الهام الذي يقوم به الاردن في المنطقة وضرورة دعم الاردن كأحد عوامل الامن والاستقرار في المنطقة .
 
كما اكد ان المانيا تدرك حجم الاعباء والتحديات التي تواجه الاردن نتيجة الازمة السورية واهمية مساعدة الاردن على تحمل هذه الاعباء .
 
وابدى استعداد الحكومة الالمانية لتعزيز تعاونها مع الاردن في مجالات التدريب المهني والفني لافتا الى ان التجربة الالمانية في مجال التدريب المهني تستند الى قيام المصانع والشركات بتدريب الشباب اكثر من كونه منهاج يدرس .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد