دول جوار ليبيا تجتمع مجددا في الجزائر الشهر المقبل

mainThumb

24-04-2017 11:02 PM

السوسنة -  أعلنت الجزائر تأجيل تاريخ الاجتماع الحادي عشر لدول الجوار الليبي إلى شهر أيار (مايو) المقبل بعدما كان مقررا هذا الشهر، بسبب ترقب تعيين الأمين العام الأممي ممثله الخاص الجديد في ليبيا، أو الإبقاء على الممثل الحالي، مارتن كوبلر، من أجل تنظيم الاجتماع واستكمال جهود دعم الحل السياسي للأزمة.

 
ويأتي هذا القرار، الذي كشفت عنه النقاب اليوم الاثنين صحيفة "الفجر" الجزائرية، بينما يزور المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الجزائر بعد غد الاربعاء، من أجل استطلاع حصيلة جولة وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية والعربية عبد القادر مساهل الأسبوع الماضي إلى ليبيا.
 
وتروج أنباء عن توجه لتعديل اتفاق الصخيرات الموقع في 17 من كانون أول (ديسمبر) 2015 في منتجع الصخيرات بالمغرب.
 
وكانت الجزائر بادرت إلى احتضان أول اجتماع لآلية دول الجوار الليبي في أيار (مايو) 2014 على هامش الاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، وأكدت على "ضرورة تبني الحل السياسي الذي يضمن الثوابت المتمثلة في الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وتماسك وانسجام شعبها، وكذا ضرورة مكافحة الإرهاب الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لكيان ومستقبل هذا البلد ووضع المصلحة العليا لليبيا فوق كل اعتبار".
 
وعاد مساهل من جولة اختتمها الجمعة الماضي إلى عدد من المناطق الليبية وأعلن بأن "كل الأطراف التي التقى بها سواء في مدن البيضاء وبنغازي أو الزنتان ومصراتة وطرابلس أبدت استعدادها للحوار من أجل إيجاد حلول عملية وسريعة للأزمة".
 
وشدد مساهل على أنه "لا يمكن حل الأزمة في ليبيا إلا من خلال الحوار والمصالحة" وأن على الليبيين التوصل إلى حل "في إطار الحوار الليبي ـ الليبي داخل ليبيا وبدون تدخل خارجي"، وفق تعبيره.
 
وليس معروفا حتى الآن ما إذا كانت المبادرة الجزائرية هي ذاتها التي تم التنسيق بشأنها بين كل من الجزائر وتونس ومصر، أم أن مبادرة جزائرية محضة، لا سيما أنه في ذات الوقت الذي تسعى فيه الجزائر لجمع الأطراف الليبية، هناك أنباء عن لقاءات ليبية ـ ليبية في تونس، وحديث عن مسعى قد يكون اتحاد المغرب العربي بصدد بلورته في مقبل الأيام.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد