صحيفة السوسنة الأردنية

وتعد الطالبة مبيضين، أصغر روائية عربية، حيث بارك الدكتور الرزاز لها بما حققته من إنجاز، مبديا استعداد الوزارة لدعمها وتمكينها من تحقيق طموحها الأدبي.

 

وعبر الدكتور الرزاز عن اعتزاز الوزارة بكل أشكال التميز التي تظهر في المؤسسة التربوية، مبينا أن ما قدمته الطالبة جود من إبداع يعتبر نموذجا يحتذى وقصة نجاح تؤكد قدرة مدارسنا الأردنية بإداراتها ومعلميها وطلبتها على تحقيق مراتب التميز في العطاء.

 

كما أكد حرص الوزارة على رعاية بذور التميز والإبداع بين طلبتها ومعلميها، والكشف عن المواهب وصقلها ودعمها من خلال توفير البيئة الملائمة لإطلاق الطاقات وبث روح المنافسة وحب التميز بإقامة المسابقات الثقافية والعلمية والرياضية، والنشاطات اللاصفية الهادفة.

 

وأشار إلى أهمية التركيز على تنمية ملكة القراءة والكتابة لدى فئة الأطفال، مبينا أن الوزارة ستدعم مبادرة " على كل باب كتاب " بتحديد مجموعة من كتب الأطفال التي تناسب هذه الفئة بالتعاون مع وزارة الثقافة.

كما اكد اهمية دور مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور ومجالس التطوير التربوي في انجاح هذه المبادرة.

 

وأثنى وزير التربية والتعليم على كل الجهود التي ساهمت بتنمية الحس الأدبي والشغف بالقراءة والكتابة لدى الطالبة جود وبخاصة أسرتها ومدرستها، مؤكدا أهمية تكامل دور المدرسة والأسرة في الكشف عن المواهب وصقلها. 

 

ولفت الدكتور الرزاز إلى دور مشروع تحدي القراءة العربي في نشر ثقافة القراءة بين الطلبة، مشيرا إلى أن 200 ألف طالب شاركوا هذا العام بهذه المبادرة، متطلعا إلى مزيد من المشاركة في الأعوام المقبلة.

 

بدورها، أعربت الطالبة مبيضين عن شكرها للدكتور الرزاز على اهتمامه ودعمه لمبادرتها "على كل باب كتاب "، مشيرة إلى أنها ستبدأ بالعمل بهذه المبادرة انطلاقا من حي مدرستها، ومن ثم التوسع في البيوت ضمن خطة مدروسة بدعم من الوزارة وبالشراكة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالشأن الثقافي.

 

وقدم الوزير للطالبة جود درع الوزارة، فيما أهدته نسخة من روايتها "جرح الياسمين " ممهورة بتوقيعها.