صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال المحاضران في جامعة عجلون الوطنية الدكتورة بثينة عويس ورئيس فرع نقابة المعلمين في المحافظة مؤيد البطوش، ان جلالة الملك قدم رؤيته لتطوير القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية في الأردن، مشيرين إلى ان الورقة تضمنت أفكاراً وطروحات غير مسبوقة ليس على مستوى الأردن بل على مستوى المنطقة.

 

وبينا ان التعليم والاهتمام بالموارد البشرية يفضي الى ما ينفع الناس والمجتمع لا ان نبقى مترددين في اتخاذ القرارات، وأن نسعى إلى تكريس وتعزيز تكافؤ الفرص والعمل بروح الفريق ما بين القطاعين العام والخاص لولوج مرحلة تحتاج منا العمل وان نطور من أدوات التغيير وامتلاك التكنولوجيا.

 

واشارا، إلى أن التعليم في الأردن شهد تطورا منذ تأسيس الدولة الاردنية وفي عهد الهاشميين، موضحين ان أهم جانبين يجب التركيز عليهما في تطوير التعليم هما المعلم والمنهاج، بحيث تكون هناك نظرة شمولية لواقع التعليم وان نأخذ بما جاء في ورقة جلالة الملك بصورة جدية وواقعية، حيث أن جلالة الملك حمل المسؤولية للجميع فالكل معني بتطوير التعليم من مؤسسات مجتمع مدني وجامعات ومدارس وكليات .

 

وبينا، ان الورقة النقاشية بينت ان مجتمعاً دون تعليم سيبقى جاهلاً ومتأخراً لأننا حتى الآن لم نحدث التغيير المطلوب وبالصورة التي تحقق استثمارا فعليا للتعليم بالأردن، لافتين الى انه في حال تطبيق الورقة ستحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع .

 

واشار منسق الهيئة بلال الصمادي، إلى ان الاوراق النقاشية التي اطلقها جلالة الملك تصب جميعها في بوتقة الاصلاحات التي ينتهجها الاردن، مؤكدا ان الورقة تعتبر خارطة طريق لولوج المستقبل بجيل واع منفتح على العالم والأخر دون المساس بالثوابت .

 

وفي نهاية الندوة التي ادارها الزميل علي القضاة دار حوار موسع بين الحضور والمتحدثين تركز على ضرورة الاهتمام بالمعلم وتحسين البيئة التعليمية والعمل على تشجيع التفكير الناقد ودعم اصحاب المواهب والمبدعين .