خبراء يؤكدون أهمية ديمومة قطاع الزيتون الأردني

mainThumb

27-04-2017 10:40 AM

السوسنة - انطلقت فعاليات مؤتمر "مشروع بناء قدرات العاملين في صناعة الزيتون الأردنية" الذي تنظمه كلية الزراعة في الجامعة الأردنية في فندق الهوليدي ان.
 
وأكد رئيس قسم التغذية مندوب رئيس الجامعة الدكتور باسم العبدالله أن المؤتمر الذي حمل عنوان "تأكيد ديمومة قطاع الزيتون الأردني" ويستمر يومين يهدف إلى تعزيز وتبادل الخبرات بين العلماء والمختصين في الزيتون (زراعة وإنتاجا وتصنيعا)، ونقل المعارف النظرية والعملية في مجال صناعة الزيتون من الدول الأوروبية إلى الأردن من خلال مؤسسات أوروبية ونظيراتها الأردنية.
 
 وأشار إلى أن الجامعة ومنذ انطلاقة المشروع في العام 2014 دأبت على دعم المشروع واحتضانه، والتعاون لاستدامة صناعة الزيتون على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
 
ولفت إلى أهم المخرجات والنتاجات التي تمخضت عن المشروع ومنها: بناء مركز تدريبي في الجامعة الأردنية، وإنشاء خمسة مختبرات تقدم التدريب في مجال التقييم الحسي والتحاليل الكيميائية الفيزيائية لزيت الزيتون، وتبادل الكوادر الأكاديمية وطلبة الدراسات العليا في هذا المجال.
 
 
 
واستعرض فابيو بافاتي من الاتحاد الأوروبي تجارب الدول الأوروبية المشاركة في المشروع في مجال تصنيع وتسويق زيت الزيتون ومخللاته لديمومة الزراعة وتسويق منتجات الزيتون الأردنية، والتحديات التي تواجه القطاع وكيفية التغلب عليها.
 
وعرضت منسقة المشروع الدكتورة غدير مهيار أهمية المؤتمر التي تركز محاوره على ديمومة الزراعة وكيفية إدارة مزارع الزيتون، وتسويق منتجات الزيتون، والتكنولوجيا الحديثة لصناعة زيت الزيتون، وكيفية إدارة مخلفات مصانع الزيتون؛ وتشكل فرصة لتطوير قدرات كل من مزارعي الزيتون والعاملين في المعاصر، والارتقاء بجودة زيت الزيتون الأردني وكذلك مخللات الزيتون.
 
 
 
وبين المنسق السابق للمشروع الدكتور علي الساعد أن عدد أشجار الزيتون في الأردن بلغت 17 مليون شجرة تنتج نحو ربع مليون طن من الثمار، فجاء المشروع للنهوض والارتقاء بقطاع الزيتون الأردني الذي يحتل مكانة متقدمة في الاقتصاد الاردني.
 
وقال إن المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي وهو ضمن مشاريع تمبوس، تضمن تنفيذ (20) نشاطا تمكن فريق العمل الذي يضم (10) شركاء برئاسة الجامعة الأردنية وعضوية جامعات: مؤتة والعلوم التكنولوجيا، والبلقاء التطبيقية، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي، وجمعية مصدري منتجات الزيتون، إضافة إلى أربع جامعات أوروبية هي: جامعة فيرونا الإيطالية وجامعة غرناطة الإسبانية وجامعة ارسطو اليونانية ومعهد بحوث الزيتون اليوناني، من تحقيقها
 
 
وأضاف أنه تمخض عن المشروع إنشاء مركز تدريبي للزيتون في الجامعة الأردنية وفرعين له في جامعة مؤتة والعلوم والتكنولوجيا، وإنشاء معصرة زيتون ومصنع مخللات على نطاق تجريبي، بالإضافة إلى الدورات التدريبية.
 
وركزت جلسات المؤتمر على صناعة الزيتون في العالم، وقطاع الزيتون في الأردن، و"زيت الزيتون الأردني" نظرة عامة على التحديات ونقاط القوة".
 
 
وناقشت محاور المؤتمر التي قدمها خبراء دوليون من (إسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، وتونس، وفلسطين ومختصين أردنيين) التطورات الحالية في مكافحة الآفات الزراعية، والتطورات الحالية في صناعة الزيتون، ووسائل الري المستدامة للزيتون في المناطق الجافة.
 
 
وتناولت المحاور أيضا التسميد المستدام لبساتين الزيتون"المبادئ والتكيف مع تغير المناخ"، والتطورات في مجال مكافحة الأمراض لأشجار الزيتون، وأفضل الممارسات لإنتاج زيت زيتون المائدة، والجوانب المهمة في تصنيع زيت الزيتون، والخصائص الكيميائية لزيت الزيتون الأردني، والتحديات التي تواجه القطاع في مجال التحليل الكيميائي، والاتجاهات الحالية والتطورات في تقنيات استخراج زيت الزيتون، وإدارة المنتجات.
 
يذكر أن قطاع الزيتون يحمل أهمية كبيرة في الأردن، حيث تشكل المساحة المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 36% من إجمالي المساحات المزروعة في الأردن، وتقدر صادراته من منتجات الزيتون بحوالي 100 مليون دينار.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد