ضحى من عاملة بسيطة الى صاحبة مصنع

mainThumb

30-04-2017 11:15 AM

السوسنة - هي اليوم تواصل مسيرتها الناجحة بكل عزم وثقة، واحدة من النساء اللواتي مزجن بين الحياة المهنية والشخصية فتميزن، لتكون نموذجا للنساء الاردنيات اللواتي اجتهدن وابتكرن وعزمن النية على تحقيق ذواتهن ، لم ترضخ لعراقيل النجاح و لم تبالي بعواقب مغامرة قد تحتمل الفشل فكان النجاح حليفها في نهاية المطاف.

 
قصة نجاح وكفاح محركها الأمل والإرادة القوية للوصول للقمة، من عاملة بسيطة إلى صاحبة مصنع توظف اليوم عمالا من ابناء منطقتها أسستها وتديـرها ضحى ابو الراغب .
 
تقول وهي ام لسبعة اطفال ان كل الأحلام مهما كبرت بإمكاننا تحقيقها ما دمنا نملك العزيمة والإرادة رغم كل العراقيل والصعوبات.
 
واضافت وهي خريجة بكالوريوس ادارة اعمال، بدأت بالعمل منذ 13 عاما كمسؤوله في خط مبيعات بمصنع لانتاج الشوكولاته، مشيرة الى ان طيلة فترة عملها كانت تحلم بان تمتلك مصنعا لانتاج الحلويات .
 
واشارت ابو الراغب الى ان انها وبمساعدة زوجها واهلها قامت بضمان مصنع لمدة ثلاثة اشهر وقامت بانتاج كميات قليلة من الشوكولاته الى ان استطاعت شراء ذلك المصنع بالتقسيط وادارته بشكل كامل .
 
واوضحت انها قامت بالتقدم لمنحة من الاتحاد الاوروبي للمشاريع الصغيرة وحصلت على 50 ألف يورو بهدف توسيع المصنع الواقع في محافظة البلقاء ورفد السوق المحلي باكبر كمية من المنتوجات .
 
واشارت الى انه وبعد التوفيق من الله استطاعت الحصول على عطاءات المؤسسة الاستهلاكية المدنية والتصدير للضفة الغربية والسعودية وليبيا اضافة الى المشاركة في المعارض في العديد من الدول العربية .
 
واضافت ابو الراغب انها بدأت بالتفكير بعد ارتفاع الطلب على منتجاتها من الشوكولاته بالتقدم الى قرض من المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية بهدف توسعة وتطوير المصنع وتشغيل افراد عائلتها ممن تخرجوا من الجامعات في المصنع.
 
وبينت ان انتاجها للشوكولاته في المصنع الذي اسسته عام 2013 من اجود انواع البلوكات والشوكولاته الدهن والحب للضيافه وضمن قوالب واشكال مميزة مطروحة في السوق المحلي .
 
واشارت الى انه يعمل لديها بالمصنع 30 موظفا باعمال مختلفة بالتغليف والتعبئة والمحاسبة والتوزيع وغيرها .
 
ولفتت الى انها ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها استطاعت تخطيها والسير قدما نحو النجاح .
 
وبمناسبة يوم العمال العالمي دعت ابو الراغب الشباب الى العمل والمثابرة وعدم الجلوس في المنزل بانتظار الوظيفة بل البحث وخلق الفرص لتحقيق الذات .
 
--(بترا) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد