صحيفة السوسنة الأردنية

 

وشارك في المشروع لهذا العام ما يزيد على 300 الف طالب وطالبة من مختلف مدارس ومديريات التربية والتعليم الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية في المملكة، فيما شارك بالمشروع في دورته الاولى العام الماضي 186 الف طالب وطالبة.

 

وفاز بالمركز الاول على مستوى المملكة الطالبة ضحى محمود عواد حسين من مدرسة أم قصير الثانوية التابعة لتربية القويسمة، حيث ستمثل الاردن في المسابقة النهائية للمشروع وتنافس الطلبة العرب على بطل التحدي خلال الحفل الذي سيقام بالمناسبة في دولة الامارات العربية المتحدة نهاية شهر تشرين الاول المقبل.

 

كما فاز بالمركز الثاني الطالب وجدي إحسان الحناوي من مدرسة المطران الثانوية التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة عمان، وفي المركز الثالث الطالبة رزان محمد الصبيحي من مدرسة الزرقاء الثانوية التابعة لتربية الزرقاء، وفي المركز الرابع الطالب عمر عبد الخالق سليمان من مدرسة أحمد الطراونة الثانوية التابعة لتربية قصبة عمان.

 

وفاز في المركز الخامس الطالب عبد الرحمن سليمان من مدرسة الحفاظ في عمان، فيما فاز بالمركز السادس الطالبة رؤى عصام أبو ديه من مدرسة الحصاد التربوي، وفاز بالمركز السابع الطالبة تسنيم حكم خمايسة من مدرسة قطر الندى الثانوية التابعة لتربية الرصيفة، وفي المركز الثامن الطالبة ليان لؤي عودة من مدرسة إناث السخنة، فيما حل بالمركز التاسع الطالب باسل محمد كريم من مخيم الزعتري، ولينا أيمن عبابنة من مدرسة سال الثانوية التابعة لتربية قصبة إربد، وفاز بالمركز العاشر الطالب جعفر أحمد وهبه من مدرسة السامية التابعة لتربية لواء الجامعة، والطالب أسامة فؤاد الميمي من مدرسة الاتحاد التابعة لتربية لواء الجامعة.

 

وعن فئة المشرف المتميز فاز بالمركز الاول الأستاذ فادي وصفي الدهشان من تربية القويسمة، والاستاذ عماد بني ياسين من مديرية التربية والتعليم للثقافة العسكرية بالمركز الثاني، فيما فاز بالمركز الثالث آمنة علي ظهيرات من تربية الأغوار الشمالية، وفاز بالمركز الرابع الأستاذ سائد رماضنه من تربية مأدبا، وفاز بالمركز الخامس الدكتور عبد الرؤوف الهزايمة من تربية قصبة إربد.

 

وعن فئة المدرسة المتميزة فازت مدرسة الحصاد التربوي.

 

وعبر الدكتور الرزاز عن شكره لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة وهذا المشروع العربي الطموح، مؤكدا ان اطلاق هذا النوع من المبادرات ليس بأمر غريب على سموه ودولة الامارات العربية المتحدة.

 

وهنأ، بحضور القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بعمان، فيصل أحمد آل مالك، الطلبة الفائزين في المسابقة، معتبرا ان استجابة الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني للمشاركة في هذه المبادرة وبهذا الحماس والزخم من ابنائنا الطلبة، انما يعكس العلاقات الاخوية الودية والحميمة بين البلدين الشقيقين ويشكل فرصة لاعادة الالق لوطننا العربية وللغة العربية.

 

وقال الدكتور الرزاز ان تحدي القراءة مشروع كبير وطموح يفتح الافاق لنا جميعا، وعلينا ان نمسك بزمام الحضارة وان ننتقل الى الامام وان نحول فرصة تحدي القراءة الى فرصة حقيقية لاكتشاف الذات بالنسبة لطلبتنا وتوجهاتهم وابداعاتهم ورغابتهم ومواهبهم، مؤكدا ان المشروع يعد فرصة ثمينة لبناء مستقبل قياداتنا الشبابية الواعدة والمبدعة والمدركة لخوض مسيرة التنمية والنهضة العربية والاعتزاز كذلك بالارث الحضاري والتاريخي والادبي للامة العربية.

 

من جانبها قالت أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي، ان الميدان التربوي الأردني بذل جهداً مخلصاً غير مسبوق للارتقاء بالمشهد الفكري والثقافي عبر تنفيذه عدة مشاريع منها مشروع تحدي القراءة العربي.

 

وأضافت أن الميدان التربوي الأردني اسهم بقياداته في جميع المحافظات وبمدرائه في جميع المداس في تطوير آليات تطبيق المشروع داخل المملكة، واسهم كذلك عبر ممثليه في المجلس التربوي العربي لتحدي القراءة، الى جانب ممثلين عن الدول العربية المشاركة، في تعزيز تبادل الخبرات مع اشقائهم في المجلس ليصل خير المشروع لأبنائنا في الوطن العربي وأبنائنا من الجاليات العربية في دول الاغتراب.

 

واكدت أن المشهد الثقافي والفكري سيكون أكثر وضوحاً في المستقبل القريب، حين ينشأ هذا الجيل في كنف مشروع تحدي القراءة العربي ومعاييره الدافعة بقوة لأن تتملك الأجيال القادمة أدوات التنافس الاقوى والأكثر تأثيراً وفعالية ومنافسة وتحدي.

 

بدوره بين رئيس اللجنة العليا للمشروع في الاردن الدكتور نواف العجارمة، ان المشروع، الذي يأخذ شكل المنافسة، يشارك فيه طلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من جميع مدارس المملكة، بما فيها مدارس وكالة الغوث ومدارس اللاجئين والثقافة العسكرية.

 

وبين أن عدد المشاركين من الطلبة العرب اللاجئين زاد عن ألفي طالب وطالبة، بالاضافة الى ما يزيد على 1000 طالب وطالبة من ذوي الاعاقة.

 

وقال ان اللجنة العليا ارتأت أن يكون محكمو طلبتنا من مبدعي الوطن ومفكريه من الكتاب والأدباء أهل الثقافة والكتابة لضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية بينهم.

 

ويهدف المشروع الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى غرس حب القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال والطلبة في العالم العربي عبر التزام اكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراء 50 مليون كتاب كل عام دراسي.

 

كما يسهم المشروع في اكتشاف قدرات الطلبة وتنمية مهارات وحب القراءة لديهم، ومهارات التحليل والنقد وتعريفهم بافكار الكتاب والنقاد والادباء، ويفتح الباب امام الميدان التعليمي واولياء الامور في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة.

 

ويتدرج الطلبة المشاركون خلال المنافسة عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة كتب وتلخيصها في جوزات التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الاقطار العربية وصولا الى التصفيات النهائية ووفق معايير معتمدة للمسابقة.