حتى الشمس على غيابهم بردانة - أنس شفيق مصطفى

mainThumb

08-05-2017 10:10 AM

كم هي جميلة هذه الحياة بكل مكوناتها واختلاف شرائحها. وكم هي تعيسة تلك الحياة بنفس تلك المكونات و الشرائح. تناقض كبير في تلك الكلمات تجعل من يرويها و يسمعها في حالة من التشتت. فلا يرى الطريق الصواب ولا يحدد رأيا حكيما.

الحياة جميلة ان ملأناها بالحب و التسامح و الإخلاص و التفاؤل. و هي نفسها ستصبح بائسة، مملة و رتيبة إن ملأناها باليأس و الحقد و الحسد و الخيانة.
 
 كم من شخص قابلته في حياتك و تمنيت لو أنك لم تفارقه و تغاضيت عن خطأ ما ارتكبه بحقك بعمد أو بغير عمد. كم من شخص لم تهن عليك عشرته فتسامحت معه و استمرت تلك الأحلام به لتبني به ومن اجله حياة أجمل. 
 
فلنحاول أن نمتلك قلبا قادرا على الحب و العفو و التسامح. فلنكن من أصحاب النوايا الحسنة الذين بشروا بغد أجمل في الحياة الدنيا و الآخرة تطبيقا لكلام الرسول الكريم " إنما الأعمالبالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى".
 
حتى الشمس على غيابهم بردانة... نذكرها و نعبر فيها عن الشوق لأناس امتلأ القلب بحبهم و الشوق لهم.
 
حتى الشمس على غيابهم بردانة... نرددها لهفة منا للقاء أحباب طالت الأيام بعيدا عنهم و قست علينا الزمان ببعدهم.
 
حتى الشمس على غيابهم بردان... نسردها لأبنائنا من باب التذكير بأحباب رحلوا عنا و احترقت قلوبنا شوقا لهم.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد