الطروانة يلتقي وزير الخارجية الأذري

mainThumb

12-05-2017 08:53 PM

السوسنة - بحث رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في العاصمة الأذرية باكو مع وزير الخارجية الأذري المار محمدياروف عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 
واكد الطراونة بحضور الوفد النيابي المرافق له، على ان القمة العربية انبثق عنها ثلاثة مخرجات هي: إعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية وإرجاعها إلى المربع الأول في الاهتمام العربي، واللاجئين الذين يتدفقون إلى الأردن خاصة من دول الجوار، وإلصاق الإرهاب بالإسلام.
 
واستعرض مواقف الأردن الثابتة والمعلنة إزاء الإرهاب واللاجئين والقضية الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة الحشد لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى تطابق الموقف الأردني والأذري في هذا الشأن، وفيما يتعلق باحترام الشرعية الدولية أيضاً.
 
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك الحكيمة، حافظ على أمنه واستقراره خلال فترة ما يسمى بالربيع العربي دون إراقة نقطة دم واحدة، إذ انشغل الأردن بالإصلاح والتطوير فتم تعديل الدستور وإنشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب وتطوير وتحديث مخلتف القوانين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والقضائية.
 
وأكد الطراونة أن الأردن أعلن مبكراً الحرب على الإرهاب، ودعا منذ بداية الأزمة السورية إلى ضرورة حلها سلمياً وبالحوار والمحافظة على وحدتها أرضاً وشعباً وجيشاً.
 
ودعا إلى تفعيل لجان الصداقة البرلمانية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، معرباً عن أمله في أن تتطابق آراء البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية كافة.
 
وبين الطراونة أن مجلس النواب عضو فاعل في العديد من الهيئات والاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية.
 
بدوره أشاد محمدياروف بمواقف المملكة، بقيادة جلالة الملك، الداعمة والمساندة للقضايا الأذرية في مختلف المحافل الدولية، مثنيا على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن أمله في أن ترتقي العلاقات الاقتصادية والسياحية إلى مستوى العلاقات السياسية.
 
وأعرب عن تقديره لمواقف الأردن تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط خصوصا استقباله للعديد من موجات اللجوء، مؤكداً أن موقف بلاده ثابت فيما يخص القضية الفلسطينية فهو يدعو لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967.
 
كما أعرب عن رفضه لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، مؤكداً أهمية حل مختلف القضايا بالطرق السلمية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، خاصة القضيتين الفلسطينية والأذرية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد