غارات مصرية على ليبيا

mainThumb

26-05-2017 10:56 PM

السوسنة -  أفادت وسائل إ علام مصرية باستهداف 6 غارات "مصرية" لمواقع تابعة لتنظيم القاعدة على الساحل الشرقي لليبيا، اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 
كما نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" أن الطيران المصري قصف مواقع لتنظيمات متطرفة في مدينة درنة الليبية.
 
من جهتها قالت قناة "العربية" أن الغارات الجوية المصرية استهدفت ما يعرف بـ "مجلس شورى مجاهدي درنة" وأدت لمقتل وغصابة العشرات.
 
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن ما حدث اليوم في مصر لن يمر دون رد، مشدداً على أنه يجب معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب دون مجاملة أو مصالحة.
 
وأشار السيسي إلى أن مصر لن تتردد في ضرب معسكرات الإرهابيين في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن هناك جهاتٍ تسعى لضرب الاقتصاد والسلام الاجتماعي في مصر. موضحاً أنه تم "خلال الأشهر الثلاثة الماضية تدمير 300 عربية تقريباً من أصل 1000 دخلوا مصر من ليبيا".
 
وكشف الرئيس، في كلمته، عن أنه تم توجيه ضربات قوية لمعسكرات الإرهابيين الآن.
 
وكان السيسي قد عقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية، لمتابعة تداعيات حادث المنيا الإرهابي. وقالت مصادر رئاسية إن الرئيس السيسي كان قد دعا إلى هذا الاجتماع في إطار متابعته عن كثب للموقف الأمني بالبلاد، كما وجّه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين في الحادث.
 
وفي وقت سابق قال مسؤولون بوزارة الصحة إن مسلحين هاجموا مجموعة من الأقباط الأرثوذكس كانوا في طريقهم إلى دير بصعيد مصر، اليوم الجمعة، فقتلوا 28 وأصابوا 24 آخرين وكان بين الضحايا عدد كبير من الأطفال.
 
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قبل يوم من بدء شهر رمضان. لكنه يأتي بعد سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها ضمن حملة عنف ضد الأقباط.
 
وقال شهود إن ملثمين فتحوا النار بعد أن أوقفوا الأقباط الذين كانوا يستقلون حافلة ومركبتين أخريين. وأظهرت لقطات تلفزيونية حافلة عليها فيما يبدو آثار طلقات الرصاص وملطخة بالدم. وشوهدت ملابس وأحذية متناثرة داخل الحافلة وحولها.
 
وأبلغ مسؤول أمني في الموقع رويترز بأن الهجوم الذي أدانه كبار رجال الدين الإسلامي وقع على بعد 15 كيلومترا من الدير. وتواجد في الموقع أيضا رجال إسعاف ورهبان ورجال دين مسلمون لكنهم رفضوا الحديث.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد