الاردن : الافراج عن الكربولي بكفالة .. والمطلك لن يتنازل

mainThumb

28-05-2017 06:35 PM

عمان - السوسنة - أفرجت محكمة بداية جزاء عمان بالكفالة عن زعيم حركة الحل، ومالك قناة دجلة رجل الاعمال العراقي جمال الكربولي الاحد ، بعد ان تم توقيفه في سجن جويده منذ اسبوع   بتهمة التشهير التي رفعها عليه نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك عبر   موكله المحامي عبدالله الصمادي.
 
 
وكانت المحكمة رفضت مرارا تكفيله عدة مرات خلال الايام الماضية.ومثل الكربولي مقيدا امام القاضي امل ابوعبيد
 
واكد المطلك، انه لن يتنازل عن دعواه ضد الكربولي لأنه “أساء” الى سمعته، على حد وصفه، مشيرا الى انه تعرض لـ “أذى كبير” بعد تسلمه ملف النازحين.
 
وقال المطلك: “تعرضت لأذى كبير على المستوى الشخصي، بعد تسلمي ملف النازحين، الذي تعاملت معه بشرف”، مضيفا ان “البعض حاول أن ينفذ الى هذا الملف بالفساد، ولأنني وقفت ضد دخولهم، عملوا على الإساءة الى سمعتي بشتى الوسائل”، على حد تعبيره.
 
وتابع قائلا، “بالنتيجة، وصلت هذه الاساءة الى النازحين أنفسهم، لأن المجتمع الدولي، عندما سمع حديث هؤلاء، بدأ يقول إن هذه الاموال لا تذهب للنازحين، لذلك توقف عن دفعها، وهذا ما سبب أذى كبيرا لي وللنازحين”، مشيرا الى انه طالب أكثر من مرة، “من لديه دليل واحد على وجود فساد في ملف النازحين فليقدمه، ولكن لم تقدم شكوى واحدة لا ضدي، ولا ضد أي مسؤول في لجنة النازحين”.
 
واضاف، ان “بعض وسائل الإعلام مازالت تتطرق إلى هذا الملف، منها قناة دجلة، التي حاولت ان تثير هذه المسألة بطريقة سيئة جدا، وبطريقة لا تتناسب وشخصيتي في البلاد”.
 
ووفقا للمطلك، فإنه كان ينتظر الاعتذار من الكربولي، لكنه فوجئ بتواصل الهجوم من قبل محطته الفضائية.
 
 
ويقول المطلك خلال المقابلة، ان “قناة دجلة قالت انها ستقدم شكوى ضدي، ولكنها لم تفعل، لذلك قررت ان اشتكي انا عليهم في الاردن ليشتكوا هم بدورهم علي”، مضيفا انه قدم الشكوى في الاردن على اساس ان مقر القناة في الاردن.
 
وبشأن الوساطات التي تسعى الى حل الخلافات، قال أن “القضاء في الاردن مشهور بانه لايتأثر باحد ويعمل بمهنية”.
 
واشارت مصادر قريبة من المطلك إلى تلقيه اتصالات عديدة، من بعض الشخصيات العراقية، تحثه على التنازل عن الشكوى، لإخراج الكربولي القابع في السجن منذ أسبوع.
 
وكان المطلك رفع دعوى تشهير، ضد الكربولي، متهما إياه بمخالفة المادة 11 من قانون الجرائم الالكترونية في الأردن، بنشره تسيجيلات مصورة على موقع يوتيوب، وفي قناة دجلة الفضائية التي يملكها، تضمنت ذما وتحقيرا لزعيم جبهة الحوار، الذي كان يشغل، لحظة رفع الدعوى، منصب نائب رئيس الوزراء، في حكومة العبادي. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد