المشير خليفة حفتر رجل ذو همة يحيي أمة

mainThumb

28-05-2017 11:52 PM

 الفريق  خليفة بلقاسم حفتر  , شخصية وطنية عربية  لها حضورها المميز على الساحة الليبية والاقليمية والدولية . وتاريخه العسكرى حافل بالاقدام والشجاعه وقيادة الرجال لحماية الوطن وقت الشدائد .

 
  خاض الفريق حفتر  حروبا مختلفة منها ما هو محلى و عربى  حيث شارك فى عبور قنال السويس مع الجيش المصرى فى حرب رمضان 1973 المجيدة . 
 
صعد كقائد عسكرى محترف بعد مشاركتة فى حرب تشاد   ابان الصراع على الشريط الحدودى لاقليم اوزو, غير ان الرئيس السابق معمر القذافى  انقلب عليه بعد خسرانه احد المعارك فى الاقليم واسره فى تشاد  مما دفع الرجل الى المعارضة الوطنية من خلال جبهة الانقاذ الليبية  حيث تولى قيادة الجناح العسكرى  .
 
 ونظرا لهذة الشخصية القيادية ولما لها من تأثير واضح  على القبلية فى ليبيا استطاع  بعد الثورة ومشاركتة الفاعلة فيها من خلال الجناح العسكرى الذى كان تحت امرته  فى ليبيا  اجتذاب  اولياء الدم والتنسيق معهم ومع زعماء القبائل  الذين تم اغتيال ابنائهم على ايدى الارهاب المتفشى فى ليبيا  بعد ثورة فبراير                             .                                                                   
 
 
اطلق الفريق حفتر  عملية معركة الكرامة من عاصمة الشرق الليبي  بنى غازى  لتطهير شرق ليبيا  من المتطرفين والارهابيين  وعمل الرجل بهمة القائد الذى يهمه وحدة الوطن  المنقسم على نفسة نتيجة للثورة وما اّلت الية هذة الثورة  فقد استطاع بجهود جبارة وغير طبيعية اعادة تكوين الجيش العربى الليبى  وأن يؤسس لمرحلة هامة من تاريخ ليبيا الحديث ,جيش قوى قادر ان يحارب الارهاب  ويوحد الوطن  تحت مظلة واحدة , ويبدو لى ان شخصية الرجل ونجمه سطع بعد العرض العسكرى باسم جيش الوطن القادم لانقاذ كافة ليبيا  والذى اقيم فى ذكرى انطلاقة عملية الكرامة الليبية  مما حدى بالمرتزقة وقاطعى الطريق وحاطبى الليل  الذين يعيثون فى ارض ليبيا الحرة فسادا  الى الهجوم على احد ثكنات الجيش  فى براك الشاطئ واستشهاد اكثر من مئة وثلاثين مجندا من ابناء الوطن الذى زفهم  الوطن شهداء الواجب والدفاع عنه وعن  الكرامة والارض والعرض  . 
 
يمكنن القول بعد هذا الحادث واالرد من قبل الجيش العربى الليبى  انه لا يمكن لوحدة التراب الوطنى الليبى ان تتوحد دون وجود قائد كحفتر نجح فى تعزيز قدرات جيشه فى اصعب واحلك الظروف واستطاع ان يعيد للقوات المسلحه هيبتها وقوتها لتكون عونا للوطن لا علية  وارى انه الشخص المؤهل عسكريا  الوحيد  القادر على توحيد ليبيا  المنقسمة على نفسها والتى تخوض حروبا بالوكالة على اراضيها من قبل عصابات الارهاب والمخابرات الاجنبية .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد