صحيفة السوسنة الأردنية

 

وأضاف محمود، :" كل الدول الأوروبية تريد رفع العقوبات المفروضة على السودان، لرغبتها في الاستثمار فيه”.

 

وأشار إلى جهود الدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى دولة تركيا، لدعمها للسودان حتى صدور قرار رفع العقوبات الجزئي في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في يناير الماضي.

وبين محمود إن السودان قدم كل الدعم لملف القضايا الإنسانية ووقف الحرب، غير أن الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال رفضت جهود الحكومة لتقديم المساعدات.

 

وأكد  إن كل الوثائق الدولية تشير إلى تبعية المثلث إلى السودان، وأبدى أسفه لتنازع دولتي السودان ومصر على الحدود في ظل دعاوى الوحدة الأفريقية والعربية، بيد أنه جدد تمسك الحكومة في حقها بتبعية مثلث حلايب والمطالبة بحكمة لإثبات ذلك الحق.