إلى كتابنا الشرفاء .. لا تنخدعوا بسهولة ..

mainThumb

05-06-2017 03:11 PM

لهذا رفضت بافتخار اعتماد إحدى دراساتي في المناهج الإسرائيلية
 
تقدم مدير مركز التكنولوجيا التربويّة ( كما أفهمنا بأنها مؤسّسة وطنية تعمل لأهداف غير ربحيّة في مجال كتابة وتطوير المناهج والبرامج التعليميّة في فلسطين المحتلة) بطلب موافقتي على اعتماد البحث الذي نشرته في جريدة صوت العروبة تحت عنوان" قراءة في تجربة ملك الجليل ظاهر العمر!ين النهضة وخيانة الأقربين”!!" في مناهج الدراسة للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، على أن يزودني برابط المنهاج بعد شهرين من تاريخه، بعد أخذ الموافقة المبدئية من ناشر البحث (صوت العروبة) بناءً على إيحاءاته بأن المركز يقدم المعرفة الوطنية للفلسطينيين وذلك بإلحاح شديد (المراسلات الملحقة)، وعليه فقد قدمت موافقتي المشروطة بأن يكون المركز فلسطيني مستقل عن أي مؤسسة صهيونية مدنية أو رسمية كوزارة التربية والتعليم الأسرائيلية وقد شاورت فرائي من خلال صفحتى على الفيسبوك ليبحثوا معي عن أية معلومات عن هذا المركز المشبوه، كما وتشاورت بالأمر مع مجموعة من الأصدقاء الوطنيين كالدكتور يوسف قنديل في بريطانيا والباحث نواف الزرو والدكتور سمير أيوب، ومن فلسطين الدكتور عاهد خطاب، والدكتورة ميس نبعي فلسطينية مقيمة في الجزائر وخاصة أنني لم أجد معلومات وافرة عن المركز في الشبكة العنكبوتية. وهو ما جعل الطرف الثاني ينسحب بهدوء من الفكرة لأنه لم يجب بوضوح عن أسئلتي حول مدى استقلالية ووطنية المركز، أيضاً ولأننا لم نتوافق على الشروط التي من شأنها أن تحرر مشاركتي من جريمة التطبيع المهينة، وهو ما يؤكد لي بأن المركز المذكور أعلاه هو بوابة اختراق للعقل العربي من خلال منظومة تربوية عربية تطبيعية مرتبطة بالمؤسسات التربوية الصهيونية.. فكان ردي عليه قاسياً بمستوى رسالتي الوطنية التي تقوم على أن الكيان الإسرائيلي عدونا حتى تحرير فلسطين من نير الاستعمار.. حتى أن التكسب المادي والمعنوي من هذا الباب جريمة لا تغتفر.. فاحذروا التطبيع الثقافي مع عدو يتربص بنا.. إحذروا هذه المراكز المشبوهة التي تتسلل إلى العقل العربي بدهاء..


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد