صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقالوا إن الجهات المعنية بالبلدية سمحت لباعة البسطات بالتواجد وسط مدينة الكرك مما ساهم بإلحاق أضرارا كبيرة بالمحال التجارية والتسبب بفوضى مرورية بالإضافة الى المشاجرات التي تحدث بين باعة البسطات بين الحين والأخر.

 

وعبر التجار والمواطنون عن استيائهم من إغلاق البسطات والعربات وسط مدينة الكرك بصورة عشوائية ما حال دون وصول زبائنهم الى محالهم التجارية بالإضافة الى تشويهها للمنظر العام السياحي لوسط المدينة واختفاء ممرات المشاة بشكل نهائي مؤكدين ان البسطات أصبحت تشكل عائقا مروريا وفوضى وازدحامات خانقه تربك حركة المشاة والمركبات وسط شوارع بالأصل ضيقة جدا بعد المشروع السياحي الأخير الذى اختصر عرض الشوارع بمسرب واحد فقط.

 

وأضافوا ان البسطات أصبحت تشكل منافسا قويا للمحال التجارية بسبب تدنى أسعارها رغم افتقارها للجودة والرقابة الصحية بالإضافة الى عدم تحمل أصحابها مصاريف أجور محلات وكهرباء وضرائب مطالبين البلدية بوضع حد سريع لها وترحيلهم الى مناطق اخرى عن وسط المدينة وخارج التجمعات السكانية حفاظا على مصالحهم والمواطنين وجمالية المدينة التي تشوهت.

 

من جانبه، بين نائب رئيس لجنة بلدية الكرك المهندس حسام الكركي ان البلدية سمحت هذا العام لأصحاب البسطات بالعمل خلال شهر رمضان المبارك فقط، لافتا الى تعهد أصحاب البسطات بالالتزام بعدم إعاقة الطريق العام وكل ما يطلب منهم من قبل البلدية وان هناك لجانا رقابية ومتابعة للبسطات طيلة الشهر وانها ستغلق في نهاية الشهر الفضيل.