صحيفة السوسنة الأردنية

سأتنقل معك في أرجاء العالم .. بوصفك كل ما ترى

 

حتى أولئك الذين يتسلقون الحافلات بحثاً عن تذكرة ذهاب أو عودة... سأرى البسمة كما تراها ... ولأحزن معك على المغتربين الذين أضاعوا لوطنهم عنواناً...حتى من ينتظرني لأكون له عيدا ساكتفي بأن اهنئه من بعيد، وبهذا لن اضيع تجوالي معك..

بل سأخبرهم بتوهاني معك...

 

سأجعل لك نصيب من وقتي فكل الاشياء مستردة إلا الوقت لذلك هو أثمن...

 

سأستغني عن الآخرين واستبدل ابتسامتهم بابتسامتك انت وحدك....

 

سأجعل لك يومي وعيدي وزغاريدي وافراحي وساخد منك أحزانك وهمومك وتعقيدات حاجبيك....

 

سأبادل الدنيا بأسرها لأكون معك......

 

أيها العيد ... ساتنقل معك في أرجاء العالم....سأخبر قلبي بأني سعيدة كسعادة طفل يتلقى هدية أو كتلك النظرة التي أراها بالمطارات عند عودة مغترب...ساكون سعيدة حتى لا احزنك ... فكيف للعيد أن يكون سوى سعيدا... وحتى وان كانت السعادة في وطن أنا عنه بعيدة...