صحيفة السوسنة الأردنية

 

وتصل درجة حرارة المياه في فيها نحو 70 درجة مئوية وتحمل خواص علاجية حيث تتدفق المياه على شكل شلالات طبيعية على جنبات واد سحيق ينخفض حتى 300 متر تحت سطح البحر تحيطه الجبال الشاهقة داكنة اللون بفعل الحرارة الجوفية .

 

وتروي كتب التاريخ ان الإمبراطور الروماني هيرودس كان يلجأ إليها من جبل مكاور للتداوي من مرض الصدفية بمياه الينابيع الساخنة.

 

وتبعد حمامات ماعين عن العاصمة عمان نحو 64 كيلو مترا ويمكن الوصول اليها من مدينة مأدبا غربا باتجاه البحر الميت او من خلال مكاور في حين يمكن الزائر ان يكمل طريقه باتجاه البحر الميت.

 

واقيم في موقع الحمامات منتجع سياحي عام 1987 يضم فندقا سياحيا يؤمه السياح بقصد العلاج والاستشفاء من إمراض المفاصل (الروماتيزم) وأوجاع الظهر والأعصاب واعتلال الجهاز التنفسي او بهدف الراحة والاستجمام بمياهه المعدنية التي تشفي من الإمراض المستعصية والمزمنة والاستحمام بالمياه الساخنة وطين البحر الميت.

 

وبين مدير منتجع حمامات ماعين جورج سيوطي انه يوجد في حمامات ماعين قسم للعلاج بالطين المأخوذ من البحر الميت الذي اثبت فوائده العلاجية فضلا عن قسم العلاج بالأحجار الساخنة الطبية كما خدمة العلاج الفيزيائي والعلاج تحت الماء على ايدي فيزيائيين متخصصين والعلاج عبر استنشاق البخار المتصاعد من المياه المعدنية يساعد على شفاء الامراض الصدرية .

 

واضاف ان المنتجع يوفر خدمات المسبح بإطلالة على شلال المياه الجارية , وصالة للألعاب الرياضية مجهزة تجهيزا كاملا مع الات الكارديو ( الى المشي والركض الدراجة) والات الاوزان بالإضافة للمكتبة وتضم جلسات مريحة والانترنت ومجموعة من الكتب والاقراص المدمجة ومناطق الاسترخاء حيث يمكن للنزلاء الاسترخاء والتمتع بقراءة الكتب على المقاعد في اجواء هادئة.

 

وبين ان ادارة المنتجع تعمل في الموقع الفريد من نوعه في العالم على تطوير وصيانة مساقط المياه المعدنية الساخنة وذلك بتامين تسهيلات لولوج الكراسي المتحركة للمعاقين والباحثين عن العلاج الطبيعي لجميع الام المفاصل والاعصاب. واشار انه تم تجديد الشلال العائلي من منبعه الى المغاطس الجامعة للمياه الساخنة اضافة الى جعل الادراج والمسارب سهلة للاستعمال من قبل المواطنين والزوار العرب والاجانب.