السفير القطري العطية حاضر في عمان - د. محمد الشديفات

mainThumb

20-07-2017 09:02 PM

يذهب سفراء ويأتي آخرون.. ولكن يبقى البعض منهم حاضراً لا يغيب..
 
لا نقول مجاملات أو مجرد مدائح، وإسألوا عمن علق في وجدان الأردنيين من سفراء بادلوهم الحب حباً.. 
 
في الآونة الأخيرة؛ تضاربت الأنباء عبر وسائل الاعلام وبالتحديد على مواقع التواصل الاجتماعي بين تأكيد ونفيوجود السفير القطري لدى الاردن بندر بن محمد العطية في عمان.
 
ورغم تأكيدات لاحقة ان العطية غادر عمان ولن يعود اليها الى ان تنتهي الأزمة التي حدثت بين بلاده قطر من جهة والدول الشقيقة السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، فإن معارف واصدقاء ومحبي العطية من الاردنيين وغير الاردنيين المتواجدين على الارض الاردنية لم ينفّكوا يوماً من الأيام عن الاستفسارات عن السفير القطري معبرّين عن تقديرهم وعلاقة الود والمحبة التي تربطهم به، على الصعيدين الشخصي والرسمي.
 
العطية الذي ترك في الاردن هذا "الإرث الواسع" من الدفء العربي تجاه الشعب الاردني وتجاه السفراء العرب وسفراء الدول الصديقة، جسّد العمل الدبلوماسي في ابهى صوره، واحاطه بشخصية الرجل الانسان مثلما شخصيته الرسمية التي تؤمن بمقولة "السفراء صور بلدانهم".
 
نعم العطية في الدوحة وما يزال، ولكنه في عمان على ألسنة الناس الذين يتمنون ان تكون الأزمة سحابة صيف، فقد اتعبت الأزمات الشعوب وأتعبت الأوطان ان لم نقل اهلكت الأرض والنسل.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد