العمل الإسلامي: جريمة السفارة أظهرت عجز الحكومة عن حماية مواطنيها

mainThumb

26-07-2017 04:36 PM

السوسنة  - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة التي وقعت في عمان وأسفرت عن قتل اثنين من الأردنيين بدم بارد، من قبل أحد حراس سفارة العدو، وخارج أسوارها، في اعتداء سافر على السيادة الأردنية وعلى كرامة ومشاعر الأردنيين.
 
ووصف الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الموقف الرسمي الأردني في هذه القضية بالمخيب لآمال الأردنيين في القصاص من المجرمين، واظهر عجز الحكومة عن القدرة في حماية مواطنيها وصون كرامتهم، وحفظ سيادة الأوطان، بتسليمها للقاتل دون أن ينال جزاءه العادل، وليحتفي قادة العدو بجريمته، وليتجرأ قادة الإرهاب بالإساءة إلى الأردن وقيادته وشعبه ومؤسساته.
 
وجدد الحزب مطالبته بإغلاق السفارة الصهيونية احتراما لمشاعر الأردنيين جميعا، وإكراما لأرواح شهداءهم، ووفاء للدماء التي نزفت على ارض بيت المقدس، مشيراً إلى استمرار الاعتداءات الصهيونية  على الوصاية الأردنية على المقدسات، ومنع جموع المقدسيين وأهل فلسطين من الدخول للصلاة في الأقصى، وممارسة حقهم في حرية العبادة في مسجدهم وقبلتهم الاولى.
 
 كما أكد الحزب على موقفه الداعم لأهلنا في بيت المقدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته، ورفض أي تعديل على واقع المسجد سواء ما يسمى البوابات اللالكترونية، أو تركيب كاميرات للمراقبة، أو غير ذلك من اجراءات.
 
 وطالب الحزب بموقف أشد صلابة من الحكومة الأردنية صاحبة الولاية الدينية على المقدسات،  كما طالب بإزالة كافة أشكال التغيير والتعديل التي طرأت على المسجد الأقصى وملحقاته.
 
 
وتاليا نص التصريح:
 
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
 
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 1 ذو القعدة 1438هـ  الموافق 25/ 7 /2017 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
 
 
 
• الملف الوطني :
 
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة النكراء التي ارتكبها المجرمون الصهاينة في قلب العاصمة الأردنية عمان، والتي أسفرت عن قتل اثنين من الأردنيين بدم بارد، من قبل أحد حراس سفارة العدو، وخارج أسوارها، في اعتداء سافر على السيادة الأردنية وعلى كرامة ومشاعر الأردنيين، وفي تعد صارخ على القانون الأردني والمواثيق والقوانين الدولية.
 
ومما زاد الشعب الأردني آلما، أن الموقف الرسمي الأردني في هذه القضية خيب آمال الأردنيين في القصاص من المجرمين، واظهر عجز الحكومة عن القدرة في حماية مواطنيها وصون كرامتهم، وحفظ سيادة الأوطان، بتسليمها للقاتل دون أن ينال جزاءه العادل، وليحتفي قادة العدو بجريمته، وليتجرأ قادة الإرهاب بالإساءة إلى الأردن وقيادته وشعبه ومؤسساته.
 
في الوقت الذي لازالت فيه جرائم الصهاينة حاضرة في الاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، ولازالت جموع المقدسيين وأهل فلسطين ممنوعة من الدخول للصلاة في الأقصى، وممارسة حقهم في حرية العبادة في مسجدهم وقبلتهم الاولى.
 
إن حزب جبهة العمل الإسلامي يؤكد على مطالبته بإغلاق وكر السفارة الصهيونية التي لم يخرج منها إلا القتلة والجواسيس، احتراما لمشاعر الأردنيين جميعا، وإكراما لأرواح شهداءهم، ووفاء للدماء التي نزفت على ارض بيت المقدس.
 
• الملف الفلسطيني :
 
يؤكد الحزب على موقفه الداعم لأهلنا في بيت المقدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته، ويرفض أي تعديل على واقع المسجد سواء ما يسمى البوابات اللالكترونية، أو تركيب كاميرات للمراقبة، أو غير ذلك من اجراءات. ويطالب الحزب بموقف أشد صلابة من الحكومة الأردنية صاحبة الولاية الدينية على المقدسات. كما يطالب بإزالة كافة أشكال التغيير والتعديل التي طرأت على المسجد الأقصى وملحقاته.
 
عمان في : 2 ذو القعدة 1438هـ                                            
 
 حزب جبهة العمل الإسلامي
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد