زيارة الملك إلى رام الله صفعة للنتن ياهو

mainThumb

07-08-2017 10:26 PM

مدتها ساعة ونصف ، لكنها تأثيرها سيستمر لقرن إن لم يكن أكثر إن خلصت نوايا الجانبين ،وعرفا أن ضعيفين متحدان بوجه مستدمرة إسرائيل الخزرية الإرهابية الصهيوينة ، يحققان نصرا أمام التعنت الإسبارطي،يغير مجرى الأحداث من الإنحدار إلى الصعود المشرف.
جاءت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله وفي هذا الوقت بالذات  صفعة قوية  لرئيس عصابة مستدمرة إسرائيل النتن ياهو،حيث خاض جلالته معركة الأقصى بكل ما اوتي من قوة ،ورغم تخلي "الأخوة "عنه ،وتحالفهم مع مستدمرة إسرائيل ،وإدعوا زورا وبهتانا أنهم هم الذين ضغطوا لفتح أبواب الأقصى مجددا أمام المصلين الفلسطينيين ،ناكرين وعن قصد جهود جلالته تحقيقا لثارات قديمة.
وبدون أدنى شك أن هذه الزيارة الميمونة ستعجل بإذن الله برحيل هذا النتن ياهو ، وستلفظه إلى الشارع إن لم يتم إقتياده إلى السجن تيمنا بالر ئيس كتساف الذي سجن لتحرشه بإحدى الموظفات في مكتبه إبان كان رئيسل لمستدمرة إسرائيل،في حين أنهم يحققون حاليا  مع النتن بجرائم الرشوة  وعدم حفظ الأمانة، وسيأتي من هو أوسخ منه ،لكن ما  يهمنا   هو طرده  حاليا،لأنه تمادى في غبائه رغبة منه في النيل من الأردن الرسمي  الذي فعل الكثير من أجل إسرائيل رغبة منه في تحقيق السلام .
عبرت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله عن ضرورة ملحة وهي وحدة الموقفين الأردني والفلسطيني في موقف واحد يمنع  الإختراق الإسرائيلي لكليهما،وتحقيق المكاسب على حساب الطرفين ،كما حدث عند توقيع اوسلو حيث قيل لقيادة المنظمة أن الملك حسين سيوقع و"يلهط"الكيكة "وبعد أوسلو قيل للراحل الحسين  أن أسرع ووقع لتنل شيئا.
منذ الإعلامن عن تلك الزيارة الميمونة والخبث الإسرائيلي لا يهدأ من فرز سمومه بإتجاه الطرفين ،فقد أشاعوا ان جلالته سيزور القدس ويلتقي بالنتن ياهو ،أي انه سيطبع علانية ،فيما قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطلب من الملك إعادة طاقم السفارة الإسرائيلي كي يقوموا بختم معاملات الأردنيين والفلسطينيين الذين يرغبون بزيارة اهاليهم في فلسطين ، وأن جلالة الملك سيضغط على عباس بدوره لإعادة التنسيق الأمني مع مستدمرة إسرائيل ،وقيل أيضا أن مقربين من الديوان الملكي وسلطة رام الله يضغطون على جلالة الملك كي يعيد طاقم السفارة الإسرائيلية إلى عمان ،وهكذا دواليك.
لم يتوقف العقل الإسرائيلي الخبيث من طبخ السموم وبثها في وسائل التواصل الإجتماعي ومنها  دسا رخيصا  من قبل كتائبهم الإليكترونية  بأن عباس أساء للملك في خطابه أمامه،ولعل ذلك نابع من حقد إسرائيلي دفين  تجدد فجأة بعد الزيارة على جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض للتطبيع.
تمت الزيارة وأدت  الغرض منها ، ووضعت الخصم النتن في مأزق ،ونتمنى دوام الوحدة الأردنية الفلسطينية ،لأن مستدمرة إسرائيل لم تعد هي عدونا فقط ،بل إنضم إليها تحالف عربي جديد أنجبته قمم الرياض التي ضرط فيها ترامب فصا كريها قبض ثمنه نصف تريليون دولار ،وأشعل نار الخلافات في الخليج.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد