انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للشباب والتطوع - صور

mainThumb

17-08-2017 03:26 PM

السوسنة  - قال مستشار وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة ان نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف واجب وطني بامتياز لما له من قيم عظيمة في بناء المجتمع المتعاضد والمتماسك.

 
جاء ذلك خلال رعايته انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للشباب بدورته الاولى بعنوان "دور العمل التطوعي في نشر ثقافة السلام ونبذ العنف" اليوم الخميس مندوبا عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، والذي نظمته مؤسسة افاق الاردن للتنمية والتدريب، والاتحاد الدولي للمواقع الالكترونية، والاكاديمية الدولية لسفراء السلام.
 
وأضاف ان "التطوع يعتبر من قيم المواطنة الصالحة وهو ما يؤكد عليه دائما جلالة الملك عبدالله الثاني في توجيهاته السامية للشباب، كما يعتبر عملا منظما بامتياز تديره منظمات المجتمع المدني وله اشكال وانواع مختلفة بشتى المجالات ويهدف الى مواجهة المشكلات والتحديات المجتمعية والعمل على حلها بالطرق المناسبة".
 
وبين الخوالدة ان الشباب يشكلون اغلبية على مستوى العالم، وتبلغ نسبتهم في الاردن 67 بالمئة الامر الذي يدعونا جميعا للاهتمام بهذه الفئة المهمة ومعرفة التحديات التي تواجهها وتذليل الصعوبات امامها كون الشباب هم الاقدر على بناء مجتمعاتهم، موضحا ان الانتخابات الاخيرة للبلديات واللامركزية شهدت وصول عدد لا بأس به من الشباب الى اماكن صنع القرار وهوما يعد مؤشرا قويا وايجابيا على حسن الاختيار ودعم المنظومة الشبابية من قبل المجتمع المحلي لإعداد الخطط التنموية والاقتصادية الناجعة التي تسهم برفعة وتحسين البيئة المحلية.
 
من جهتها قالت رئيسة المؤتمر المديرة التنفيذية للمواقع الالكترونية مي هندي، ان انعقاد المؤتمر جاء متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف في الثاني عشر من كل عام انطلاقاً من إيماننا المطلق بدور الشباب في ارساء السلام، اضافة الى تأكيد أهمية العمل التطوعي والذي يشكل واجباً وطنياً وإنسانياً ووسيلة فاعلة لها دورها الملموس في مواجهة تحديات وصعوبات العصر الجديدة، وتحقيقا لمتطلبات التنمية المستدامة في المجتمعات.
 
وأضافت، ان العمل التطوعي يلعب دورا فعالا في معالجة بعض القضايا الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، باعتباره الجهة الموازية والمكملة لعمل الحكومات، مبينة ان المؤتمر الذي ستستمر فعالياته على مدى اربعة ايام سيتضمن 7 جلسات و 12مشاركة و5 أبحاثً و3 تجارب ونحو 9 أوراق عمل، فضلا عن عقد دورات تدريبية نوعية تحاكي العمل التطوعي ونشر قيم السلام.
 
من جهته قال مدير الاكاديمية الدولية لسفراء السلام الدكتور محمد الزيودي ان مشاركة 18 دولة عربية واجنبية في هذا المؤتمر في الاردن دليل قطعي وواضح على السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على مستوى الاقليم والعالم ككل، باعتباره انموذجا بارزا في التعايش السلمي والتكافل المجتمعي ونشر قيم التسامح.
 
وأشار الى ان من اهم اهداف هذا المؤتمر طرح ثقافة السلام وجعلها اولوية مطلقة خاصة في منطقة الشرق الاوسط، ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز قيم التسامح وثقافة العمل التطوعي حيث يعتبر العمل التطوعي الاساس لكل القيم النبيلة السامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد