الطراونة يؤكد اهتمام الاردن بحيثيات الازمة اللبيبية

mainThumb

20-08-2017 03:47 PM

السوسنة -  اكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة اننا في المملكة الاردنية الهاشمية نتبع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الاشقاء العرب، وتطويع الامكانات الاردنية لخدمة مصالحهم، ومن موقفنا كرئيس للقمة العربية فإننا نولي ملف الازمة الليبية كل الاهتمام، متطلعين لعودة ليبيا آمنة مستقرة لتعود الى العرين العربي.

 
وقال، خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها الاحد مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والوفد المرافق له، اننا في الاردن نتابع باهتمام التطورات على الساحة الليبية، وما يهمنا هو استعادة الامن والسلم لهذا البلد العربي العريق، وان يصل الليبيون الى نتائج ملموسة للحل السياسي تمكنهم من استئناف عمل المؤسسات واستعادة دورها المنوط فيها.
 
وأضاف أن الأمن الليبي والعمل على الحل السياسي التوافقي بين جميع الاطراف وضمان وحدة الاراضي الليبية هي جوهر المصالح الليبية والتي على الجميع دعمها وتمكين الشعب الليبي من الوصول لاهدافه بالسرعة المطلوبة.
 
وتابع الطراونة، خلال الجلسة التي حضرها النائب الاول لرئيس مجلس النواب خميس عطية والنائب الثاني احمد الهميسات ومساعد الرئيس الدكتور صوان الشرفات ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة وامين عام مجلس النواب فراس العدوان، ان الاردن بقيادة جلالة الملك يقف الى جانب الاشقاء الليبيين في حربهم على الارهاب، فالاردن وليبيا يقفان بثبات بوجه الارهاب والارهابيين، معربا عن امله في ان تحسم المعركة ضد الارهابيين بانتصار الشعب الليبي واستعادته للامن الوطني الشامل على كامل اراضيه.
 
وجدد دعم مجلس النواب لاي جهود ليبية والقيام بأي دور لخدمة القضايا الليبية، مؤكدا دعم مجلس النواب للشرعية والقضايا الليبية.
 
وزاد اننا في الاردن نؤكد باستمرار اهمية الحلول السياسية للأزمة في ليبيا لانه في الحوار فقط سيصل الجميع لمخرجات قابلة للحياة خصوصا بعد ان قطع الليبيون خطوات مهمة على هذا الطريق، وعلى الاشقاء البناء على ما تقدم والاستفادة من فرص استعادة الامن والسلم الداخلي.
 
وأوضح الطراونة اننا في المملكة مستعدون لتقديم كل اشكال الدعم والاسناد لجهود اعادة اعمار ليبيا، مطوعين خبراتنا على طريق مساعدة الاشقاء الليبيين في شتى المجالات والقطاعات.
 
واكد ان الاردن بقيادته الهاشمية متمسك بثوابته العروبية ومتطلبات الهوية الاسلامية ولذلك فإننا ندعم بكل قوانا الحل العادل للقضية الفلسطينية وصولا لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
 
كما اكد اننا نقف بكل حزم بوجه الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مبينا ان المساعي الاردنية الدبلوماسية نجحت في وقف الانتهاكات الاسرائيلية الاخيرة ومحاولات الجانب الاسرائيلي في تغيير الوضع القانوني والتاريخي في الحرم القدسي الشريف.
 
واعرب الطراونة عن أسف الاردن للواقع العربي اليوم المشحون بالخلافات العربية العربية في حين اننا الاكثر تضررا من استمرار حالة عدم الاستقرار في دول الجوار سورية والعراق ما تسبب لنا في ازمة لجوء انساني استنزفت مواردنا الاقتصادية والبنى التحتية اذ تحملنا هذا الواقع منفردين وبالنيابة عن الاشقاء العرب.
 
من جانبه، اعرب صالح عن تقديره العالي للاردن ملكا وحكومة وشعبا على دعمه المتواصل لليبيا في تحقيق امنه واستقراره.
 
كما اعرب عن امله في مساهمة الاردن في اعمار ليبيا، مؤكدا اهمية التواصل بين البلدين خاصة البرلمانيين للاستفادة من الخبرات الاردنية الرائدة في المجالات كافة.
 
ودعا صالح الى ضرورة دعم الشرعية الليبية لتمكين بلاده من تجاوز المحن والتحديات التي تواجهه.
 
واستعرض المشكلات والمعوقات التي واجهت الثورة الليبية على مختلف الصعد والجهود المبذولة للقضاء على العصابات الارهابية والميليشيات المسلحة التي حاولت السيطرة على الثورة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد