صحيفة السوسنة الأردنية

 

وبحث لقاء بين المبعوث البريطاني الخاص كريستوفر تروت السفير البريطاني بالخرطوم مايكل أرون، مع وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم، العلاقات الثنائية وما يتعلق بالحوار الاستراتيجي الذي انتظم مؤخراً بين البلدين.

 

وبحسب تصريح للمتحدث بإسم الخارجية،قريب الله خضر، يوم الأحد، فإنه تم الاتفاق على عقد الدورة الرابعة من الحوار بلندن منتصف أكتوبر القادم.

 

وجرت في مارس 2016 اجتماعات لجنة التشاور الاستراتيجي بين البلدين بالعاصمة السودانية، كأول مباحثات من نوعها على هذا المستوى منذ 25 عاما. وكان السودان احدى مستعمرات التاج البريطاني قبل أن ينال استقلاله في يناير 1956.

 

وفي أكتوبر الماضي انعقدت بالعاصمة البريطانية، اجتماعات الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين السودان والمملكة المتحدة، حيث اتفق البلدان على تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في الجانبين وزيادة التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة.

 

وثمّن المبعوث البريطاني طبقا للمتحدث جهود حكومة السودان في تحقيق السلام الشامل في البلاد وأكد دعمه للجهود المبذولة في هذا الصدد.

 

وبحث اللقاء التحضيرات الجارية لعقد المنتدى الاقتصادي السوداني البريطاني منتصف نوفمبر القادم في لندن وكذلك تم الاتفاق على ترتيب برامج للتدريب الدبلوماسي.

 

كما ناقش إجتماع بين المبعوث البريطاني ومساعد الرئيس إبراهيم محمود ، الأحد،الجهود المبذولة في هذا الإطار والدعم الذي ظلت تقدمه بريطانيا لمسيرة السلام بالبلاد.

 

وأكد محمود حرص الحكومة وسعيها المتصل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار عبر الحلول السلمية في كل أنحاء البلاد.

 

وقال المبعوث البريطاني إن اللقاء اكد الرغبة التامة لدى السودانيين لوقف الحرب والإقتتال.

 

وأضاف أنه تم تناول الموضوعات المتعلقة بمفوضية الانتخابات وكيفية تقديم الدعم للأحزاب السياسية، والنزاعات الدائرة بدولة جنوب السودان وكيفية إيجاد الحلول لقضية المنطقتين.

 

وجدد المبعوث دعم بلاده ومساندتها لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان، داعيا الحكومة للعمل سويا مع الإدارة الأميركية حتى يأتي القرار المنتظر في أكتوبر كما يتمنى الجميع ـ بحسب قوله ـ.

 

والتقى المسؤول البريطاني كذلك زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، كما بحث في اجتماع منفصل مع ممثلي قوى (نداء السودان) بالداخل التطورات السياسية بالبلاد.