صحيفة السوسنة الأردنية

 

الملقي .. يلقي بالمزاجية ويمارس الاجهاض للعملية الاصلاحية .. وهذا الرجل المتمرس في عملية الاجهاض بكل مساق . . يعطي خطوة للأمام يسجل مرة اخرى تحديا واضحا للرؤيا الملكية لإصلاح حقيقي وتمثيل يضمن نجاح مسيرة الخدمات التي يريدها المواطن.

 

قد فجعنا ليلة امس " الأحد " بأسماء لا تمت للعمل الخدمي قيد أنملة تفوح منها رائحة الترضية والمزاجية دون الأخذ بعين الاعتبار لوجود ذوى الاختصاص والخبرة والكفاءة كما يجب ان يكون وفق القانون ووفق النظام الخاص بمجلس المحافظات .

 

الوطن خارج حسبة الملقي وزبانيته الذين لا يلتفتون أبدا للمصلحة الوطنية ولا طموحات المواطن وتحت بند التوريث والترضية.

* كيف يتم اختيار عضو ترضية على حساب مرشح خاسر. 

* كيف يتم تعيين ذي المعلولية من المتقاعدين لموقع ميداني خدمي .

*كيف يتم تعيين عضو منطقته حاصلة على مقعد كوتا وعضوية .

* كيف يتم تعيين عضو لا يملك الملاءة الشعبية وأخفق في الانتخابات النيابية.

* كيف يتم تعيين عضو لا يمت للعملية الخدمية بصلة وغير موجود أصلا في البلاد.

 

ماهي الأسس التي تم اختيار الأعضاء المعينين بموجبها ؟.

انا أجيب الملقي / ترضية – محاصصة - مزاجية - توريث .

 

من هنا أرفع لجلالة الملك المعظم مناشدة بأن يوقف الة المزاجية والترضية والتوريث ويلزم الحكومية بواجب الاختيار المنطقي المبني على الكفاءة والخبرة والعدالة . . وان يرفع يد التغول الحكومي عن المواطن الذي يرى المرحلة الاصلاحية بكفالة ملكية سامية . . علما ان المواطن لا يثق إلا بجلالة الملك فقط ، وأتمم المناشدة لسيدنا بأن يأذن برحيل واقالة حكومة المصائب.. والعجز ..والتوريث .. والترضية .. والتخبط وبهذا تتم فعلا مسيرة الاصلاح.