نائب رئيس الوزراء السوداني يتغزل باسرائيل ويهاجم الفلسطينيين

mainThumb

22-08-2017 10:03 PM

السوسنة - على غير العادة والمتوقع خرج وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء السوداني مبارك الفاضل  المهدي بتصريحات نارية في الغزل باسرائيل والاشادة بتجربتها الديمقراطية في المنطقة .
 
وحتى يجد مبارك الفاضل اذانا صاغية لدى العدو الاسرائيلي، فكان لا بد ان يهاجم الشعب الفلسطيني ويقول انه باع ارضه لليهود منسجما مع رواية الاسرائيليين حول احتلال فلسطين .
 
تصريحات الفاضل، لاقت ترحيبا كبيرا في الشارع اليهودي فقد احتفلت وسائل اعلام العدو بها وافردت لها مساحات كافية ، واعتبرت انها نقطة بداية لبناء علاقات وثيقة .
 
وفي الجانب الفلسطيني فقد رأى محللون ان السودان يسعى الى كسر جمود العلاقات مع اميركا بغية رفع العقوبات ويبدو ان الثمن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب .
 
غير ان بعض اقطاب السياسة في السودان قللوا من شأن هذه التصريحات معتبرين ان مبارك الفاضل لا تاثير له في الشارع السوداني وما عبر عنه زلة لسان، غير ان الحكومة السودانية لم تنفي صحة هذه التصريحات ما يؤكد انها تعبر عن موقف جديد من القضية  العربية الاولى القضية الفلسطينة .
 
وكان مبارك الفاضل قال أنه يدعم إقامة علاقات بين بلاده وإسرائيل وتطبيع العلاقات الثنائية بينهما.زاعما أن جوهر المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية هي بيع الفلسطينيين أراضيهم لإسرائيل، معترفًا بلقاءات بين حزب الأمة السوداني والإسرائيليين في لندن.
 
وقال وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل، إنه لا يرى مانعًا من التطبيع مع إسرائيل، لافتًا إلى أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم، وأنهم يتأمروا على السودانيين في دول الخليج، مشيرًا إلى أن أي مؤسسة يكون مديرها فلسطينيًا "يحفر" للسوادنيين العاملين تحت إمرته على حد زعمه.
 
وقال إن القضية الفلسطينية "أخرت العالم العربي جدًا"، واستغلتها بعض الأنظمة العربية ذريعة وتاجرت بها.وأضاف الفاضل لدى حديثه في صالون برنامج "حال البلد" في قناة "سودانية 24"، مساء الأحد، أنه ينظر للتطبيع مع إسرائيل بتحقيق مصالح السودان، وتابع "لا توجد مشكلة في التطبيع، والفلسطينيون طبّعوا مع إسرائيل مشيرًا إلى أن التعامل مع القضية الفلسطينية يتم بالعاطفة. 
 
وتابع: "يتلقى الفلسطينيون أموالا ضريبية من إسرائيل والكهرباء من إسرائيل، كما يجلس الفلسطينيون مع إسرائيل ويتحدثون عن إسرائيل، مع العلم أن لديهم نزاعات لكنهم يجلسون سويا".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد