صحيفة السوسنة الأردنية

واضاف خلال محاضرة حول علاقة نقص فيتامين (د) بالاصابة ببعض الامراض نظمتها الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم (جوسوي ميديكال)، ان العديد من  الدراسات اجريت في المملكة حول نقص الفيتامين وتشير جميعها الى ارتفاع هذه النسبة وخاصة بين الاناث الاقل تعرضا لاشعة الشمس، وذلك اسوة بما هو موجود في الدول المجاورة والعالم بشكل عام.

 

واشار الى وجود علاقة بين نقص فيتامين د وامراض القلب والشرايين وبعض انواع السرطانات وامراض الجهاز التنفسي "النزلة الصدرية" والجهاز العصبي "الصداع" وامراض جهاز المناعة، وانه يصاحب نقصه امراض عديدة في العضلات والعظام، حيث تزداد نسبة هشاشة العظام والكسور عند الاشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين.

 

ونصح الدكتور حداد المواطنين وبالاخص النساء وكبار السن والاطفال بتناول كميات كافية من الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية، والتعرض لاشعة الشمس بشكل مباشر ودوري وتناول الاطعمة التي تحتوي على الفيتامين مثل الاسماك النهرية ومشتقات الحليب، مشيرا في الوقت نفسه ان تلك المصادر لن تكون كافية في كثير من الاحيان حيث ينصح بتناول حبوب الفيتامين.

 

ودعا من يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي "سوء الامتصاص" وكبار السن المصابين بهشاشة العظام الى اجراء فحص قياس نسبة الفيتامين بالدم، وفي حال تبين وجود نقص يتم تحديد الكمية التي يحتاجها المريض للفيتامين من قبل الطبيب.

ولفت الدكتور حداد ان هناك اهتماما عالميا بموضوع نقص فيتامين د وانه ستعقد خلال الفترة المقبلة ثلاث مؤتمرات عالمية لمناقشة هذه القضية.

 

وتحدثت الدكتورة ريما محمود من شركة (جوسوي)  عن المنتجات الطبية التي تعوض نقص فيتامين د ومن بينها دواء teraD والذي تنتجه الشركة بعدة اشكال.

 

واشارت الى ان موضوع نقص فيتامين د مثار في العالم منذ العام 1953، وان السبب الرئيسي له قلة التعرض لاشعة الشمس، لافتة الى ان امتصاص الجسم لاشعة الشمس يتفاوت حسب لون البشرة واللباس و عدة عوامل.

 

ولفتت الى العديد من الدراسات التي اجريت في المملكة والدول العربية حول نقص فيتامين د والتي تؤكد جميعها ارتفاع هذه النسبة بين الرجال والاناث على حد سواء.