قصة الوردة الجورية

mainThumb

27-08-2017 10:03 AM

قدمتها انسانة لمن تهوي وتحب دون أن تعترف  وكانت حياة سعيدة بها لهذا العاشق الولهان من الصغر بسحر عيناها وجاذبية الأناقة بها لا توصف وجمال الوجه كالبدر عندما يكتمل من كل شهر وهي تشرق كالشمس الدافئة في الصباح ونحن في أيام الشتاء الباردة وقت ما يراها وتظهر له قبل العين من شعور القلب وسرعة النبض بشكل لا يوصف فيعلم أنها علي موعد من الوصول دون أي اتفاق مسبق ولا موعد متفق عليه وهنا استحالة أن تكذب الرؤية لمن يعشق الروح وذات يوم تكرر المشهد أكثر من مرة ويخرج من البيت متسرع خوفاًأن تمر دون أن يراها  حقيقة أمامه فتسائل عن سر هذا الحدث كيف ولماذا يحدث كل هذا معي هل نحن في فيلم مصور كما كنا نحضر عبد الحليم حافظ ونستمتع في  كل حكاية ورواية تُجسد في توأمة روحين معاً كانت البداية صدفة وإعجاب محق لكل فتاة جميلة تُلفت النظر للجميع وليس فقط لشاب معين ممن يحاولون التقرب ولو باشارة ملفتة لهاوتبقي مستمرة في الطريق دون أن تُعبر أي أحد منهم وما حدث في أحد الأيام كان هو الأساس بعد تبادل النظرات لفترات طويلة عدت عليها سنوات حتي أتي الموعد وتركت الوردة الحمراء لمن يعشقها بالصمت ودون أن يحاول  مخاطبتها مهما اقتربا من بعض وتوحدت العينان في عين واحدة لا تعرف الرمش وقت ما يكون اللقاء حافل بهم وأمام الجميع من المارة حيث لا يستطيع أن يتحكم في مشاعره دون أن يقصد أصبح الكثير يعرف من المقربين له رغم التحفظ وعدم البوح بما يشعر من داخله  ولا حتي الأصدقاء أخبرهم لكن العين فضحت سرهم عندما واجه أحدهم أنكر ذلك لم يعترف وقال مجرد فتاة جميلة تخطف البصر لأي مارق في المصير المعبد بالأشواك لهذا المجتمع الشرقي وهو  يحاصر الطرفين بالتحفظ وعدم المبالاة لمشاعر الفتيان في بداية قصتهم ونشأتهم.
 
 كأنها زلزال ولا يجب أن يمر مرور الكرام وكان هذا السبب الرئيسي للصمت والعجز فاكتفي بالحفاظ علي الوردة المقدمة لسنوات أكثر  مما سبق للعذاب في بدايتها وانتظروا نهايتها حتي نري ماحصل لها في الأجزاء الأخري المتتالية مع منع نشرها في الوقت الراهن  حفاظاً علي قدسيتها ولنا موعد حتماً بسرد ما خفي منها وكثيراً ما يقال عنها وردتنا الجورية .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد