صحيفة السوسنة الأردنية

بل أين دور  الإعلاميين بعد الإنتخابات  مثلما  كان قبل وأثناء تغطية الحدث؟ ومنهم من بقي حتى ساعات الفجر الأولى لينقل وقائع الإنتخابات أولا بأول؟

 

يحق لنا أن نتساءل.. أليس حري بهم أن يخصصوا في صفحات جرائدهم وصحفهم الإلكترونية مساحة للمتابعة وإطلاع المواطن على ما قد تم إنجازه وما تحقق؟  كي لا تكون عملية الإنتخاب برمتها "زوبعة في فنجان" والتي من شأنها أن تقضي على أي أمل في المشاركة في أية إنتخابات قادمة تحت أي مسمى.

 

وإذا كان الشعار الأبرز في اللامركزية هو مشاركة المواطن في صنع القرار.. فأين مشاركته في التعديل على قانون الضريبة  الذي يجري الإعداد له بخطى متسارعة. كذلك الحال في المجالس البلدية،  هل رأينا تغييرا يلمسه المواطن على أرض الواقع؟ أقله تسكير الحفر وإلغاء بعض المطبات المدمرة للسيارات غير المبرر وجودها   في  الشوارع؟

 

أسئلة من حقنا أن نطرحها على معالي الدكتور خالد الكلالدة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخاب.